119

څښتن نسا

عشرة النساء.

ژانرونه

238-7893-أخبرنا علي بن حجر بن إياس قال : أخبرنا عيسى بن يونس قال : حدثنا هشام بن عروة ، عن عبد الله بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة قالت : جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا ، قالت الأولى : " زوجي لحم جمل غث ، على رأس جبل ، لا سهل فيرتقى ، ولا سمين فينتقل " قالت الثانية : " زوجي لا أبث خبره ، إني أخاف أن لا أذره ، إن أذكره أذكر عجره وبجره " قالت الثالثة : " زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق ، وإن أسكت أعلق " قالت الرابعة : " زوجي كليل تهامة ، لا حر ، ولا قر ، ولا مخافة ، ولا سآمة " قالت الخامسة : " زوجي إن دخل فهد ، وإن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد " قالت السادسة : " زوجي إن أكل لف ، وإن شرب اشتف ، وإن اضطجع التف ، ولا يولج الكف ، ليعلم البث " قالت السابعة : " زوجي عياياء أو غياياء ، طباقاء ، كل داء له داء ، شجك ، أو فلك ، أو جمع كلا لك " وقالت الثامنة : " زوجي ال مس مس أرنب ، والريح ريح زرنب " وقالت التاسعة : " زوجي رفيع العماد ، طويل النجاد ، عظيم الرماد ، قريب البيت من الناد " قالت العاشرة : " زوجي مالك ، فما مالك مالك خير من ذلك ، له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، إذا سمعن يوما صوت المزهر أيقن أنهن هوالك " قالت الحادية عشرة : " زوجي أبو زرع ، فما أبو زرع أناس من حلي أذني ، وملأ من شحم عضدي ، وبجحني فبجحت إلي نفسي ، وجدني في أهل غنيمة بشق ، فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق ، فعنده أقول فلا أقبح ، وأرقد فأتصبح ، وأشرب فأتقنح ، أم أبي زرع ، فما أم أبي زرع عكومها رداح ، وبيتها فساح ، ابن أبي زرع ، فما ابن أبي زرع مضجعه كمسل شطبة ، وتشبعه ذراع الجفرة ، ابنة أبي زرع ، فما ابنة أبي زرع طوع أبيها ، وطوع أمها ، وملء كسائها ، وغيظ جارتها ، جارية أبي زرع ، فما جارية أبي زرع لا تبث حديثنا تبثيثا ، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ، ولا تملأ بيتنا تعشيشا " قالت : خرج أبو زرع ، والأوطاب تمخض ، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين ، يلعبان من تحت خصرها برمانتين ، فطلقني ونكحها ، فنكحت بعده رجلا سريا ، وركب شريا ، وأخذ خطيا ، وأراح علي نعما ثريا ، وأعطاني من كل رائحة زوجا " فقال : " كلي أم زرع ، وميري أهلك " قالت : فلو جمعت كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع " . قالت عائشة : فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كنت لك كأبي زرع لأم زرع (¬1)

مخ ۱۶۱