وَقِيلَ: تَزَوَّجَهَا فِي رَجَبٍ، وَقِيلَ: فِي صَفَرٍ عَلَى بُدْنٍ مِنْ حَدِيدٍ، ﵄.
ـ وَأُمُّ أَيْمَنَ مَوْلاةُ النَّبِيِّ ﷺ، وَرِثَهَا مِنْ أَبِيهِ فَأَعْتَقَهَا حِينَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ، وَزَوَّجَهَا عُبَيْدَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ، ثُمَّ زَوَّجَهَا بَعْدَهُ بِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ.
ـ وَذَكَرَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي إِسْلامِ عُثْمَانَ خَبَرًا عَجِيبًا؛ مُلَخَّصُهُ: أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، تَأَيَّمَتِ ابْنَتُهُ رُقَيَّةُ، وَكَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ، مِنَ ابْنِ عَمِّهَا عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ؛ تَأَسَّفَ إِذْ لَمْ يَكُنْ تَزَوَّجَهَا! وَدَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ مَهْمُومًا فَوَجَدَ عِنْدَهُمْ خَالَتَهُ سُعْدَى بِنْتَ كُرَيْزٍ، وَكَانَتْ كَاهِنَةً، فَقَالَتْ لَهُ: أَبْشِرْ وَحُيِّيتَ ثَلاثًا تَتْرَى ... ثُمَّ ثَلاثًا وَثَلاثًا أُخْرَى
ثُمَّ بِأُخْرَى كَيْ تَتِمَّ عَشْرَا ... وَأَتَاكَ خَيْرٌ ووُقِيتَ شَرَّا
أَنْكَحْتَ وَاللَّهِ
1 / 24