33

عقد فرید

العقد الفريد - الجزء1

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
جانيك من يجني عليك وقد ... تعدي الصّحاح مبارك الجرب ولربّ مأخوذ بذنب عشيره ... ونجا المقارف صاحب الذّنب قال: أصلح الله الأمير، إني سمعت الله ﷿ قال غير هذا. قال: وما ذاك؟ قال: قال الله تعالى: يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظالِمُونَ «١» . فقال الحجاج: عليّ بيزيد بن أبي مسلم. فمثل بين يديه، فقال: افكك لهذا عن اسمه، واصكك له بعطائه، وابن له منزله، ومر مناديا ينادي: صدق الله وكذب الشاعر. وقال معاوية: إني لأستحي أن أظلم من لا يجد عليّ ناصرا إلا الله. لعمر بن عبد العزيز يوصي عاملا : وكتب إلى عمر بن عبد العزيز بعض عماله يستأذنه في تحصين مدينته. فكتب إليه: حصّنها بالعدل ونقّ طرقها من الظلم. للمهدي يوصي ابن أبي الجهم : وقال المهدي للربيع بن أبي الجهم- وهو والي أرض فارس: يا ربيع، آثر الحق، والزم القصد، وابسط العدل، وارفق بالرعية، واعلم أن أعدل الناس من أنصف من نفسه «٢»، وأجورهم من ظلم الناس لغيره. بين ابن عامر وابن أصبغ : وقال ابن أبي الزناد: عن هشام بن عروة قال: استعمل ابن عامر عمرو بن أصبغ على الأهواز، فلما عزله قال له: ما جئت به؟ قال له ما معي إلا مائة درهم وأثواب.

1 / 30