138

عقد فرید

العقد الفريد - الجزء1

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
صفة جياد الخيل
للنبي ﷺ
: كان رسول الله ﷺ يستحب من الخيل الشقر.
وقال: «لو جمعت خيل العرب في صعيد واحد ما سبقها إلا أشقر» .
وسأله رجل: أيّ المال خير؟ قال: سكة مأبورة، ومهرة مأمورة «١» .
وكان ﵊ يكره الشّكال «٢» في الخيل.
لبعضهم
: وقالوا: إنما سميت خيلا لاختيالها.
ووصف أعرابيّ فرسا فقال: إذا تركته نعس، وإذا حرّكته طار.
وأرسل مسلم بن عمرو لابن عم له بالشام يشتري له خيلا، فقال له: لا علم لي بالخيل. فقال: ألست صاحب قنص؟ قال: بلى. قال: فانظر، كل شيء تستحسنه في الكلب فاطلبه في الفرس. فأتي بخيل لم يكن في العرب مثلها.
وقال بعض الضّبّيّن في وصف فرس:
متقاذف عبل الشّوى شنج النّسا ... سبّاق أندية الجياد عميثل «٣»
وإذا تعلّل بالسّياط جيادها ... أعطاك نائله ولم يتعلّل
بين المهدي وابن دراج في أفضل الخيل
: سأل المهدي مطر بن درّاج عن أي الخيل أفضل؟ قال: الذي إذا استقبلته قلت نافر، وإذا استدبرته قلت زاخر «٤»، وإذا استعرضته قلت زافر «٥» . قال: فأيّ هذه

1 / 135