قال: للأسف لا، فقد فشلت المحاولات في هذا المجال. أنا أفكر في إنشاء معمل هنا في مصر.
السبت 22 يونيو
وفد على المكتبة فرنساوي نحيل مهوش الشعر. وقدمه جاستون إلينا باسم بارسيفال وصناعته كتابة الشعر. وقال: إن بونابرته غاضب منه لأنه رفض تولي رئاسة صحيفة لي كورييه.
علق الشاب قائلا: السبب الحقيقي لغضبه أني لم أكتب قصيدة واحدة للثناء عليه. حاولت ولكني لم أتمكن.
قال جاستون مداعبا: هل هجرك شيطان الشعر؟
قال: أبدا. بل إني أكتب الآن ملحمة أشيد فيها باستيلاء قلب الأسد على عكا.
قال الصباغ: سيتضاعف غضبه منك، فمعنى ذلك أنك تعرض بفشله في الاستيلاء عليها.
هز بارسيفال كتفه في غير مبالاة.
تحدثا عن الزجاج المصري، ونصحه جاستون بشراء الكريستال النمساوي من الموسكي. ثم انتقل الحديث إلى الحريم والجواري. وقال جاستون: المرأة عندنا سافرة وتدير شئونها بنفسها. فقال بارسيفال: أنت نسيت أنه منذ سنوات قليلة كانت تلبس حزام العفة، وكان للإقطاعي حق الليلة الأولى لمن تتزوج من فتيات أرضه، وهو حق كرسته الكنيسة.
الإثنين 24 يونيو
ناپیژندل شوی مخ