عماد البلاغه لافقهسی

عبدالرؤوف المناوي d. 1031 AH
90

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

معتقة صاغ المزاج لرأسها أكاليل در ما لمنظومها سلك رأس العصا : قال لصغير الرأس ، وكان عمربن هبيرة صغير الرأس جدا، فقال فيه سويد :

من مبلغ رأس العصا أن بيننا ضغائن لاتنسى وإن هي جلت

رضيت من العيش القليل ولم تكن ... أخا راضيا لو أن نعلك زلت

رأي النساء : يضرب به المثل في الوهن والخطأ، قال :

شيئان يعجز ذو الرياضة عنهما رأي النساء وإمرة الصبيان

أما النساء فميلهن إلى الهوى وأخو الصبا يجري بغير عنان

راكب الفيل :سمع البحتري قول الشاعر: "من مجزوء الرمل"

ومغن يتغنى بطعام وشراب

فإذا رمنا سكوتا فبمال وثياب

(فقال: مثل هذا كمثل راكب الفيل، يركب بدانق وينزل بدرهم)

راكب اثنين : يضرب لمن يعتمد على شيئين فلا يحصل منهما على شيء، ويتضرر بذلك؛ قال الشاعر (¬1) : "من البسيط"

أضحى حريث أدام الله صرعته كراكب اثنين يرجو قوة اثنين

حتى إذا أخذا في حال شوطهما تفرقا فهوى بين الطريقين

طال الزمان ولم يظفر بحاجته كذاك حال الذي يدعو إلهين

راغية البكر : في المثل : كانت عليهم كراغية البكر ، أي استؤصلوا ، يعنون رغاء بكر ثمود حين عقروا الناقة ، قال أوس بن حجر:

رغا البكر فيهم رغوة حين أدبروا فما كان عنهم رغوة البكر تقلع

وإنما ضرب البكر مثلا للحرب.

راكب الأسد : يضرب لمن يهاب إنسانا ، وهو يهابه ، قال (¬2) :

... ولا تكن كراكب الليث كي يهاب وأنت له أهيب 0

ربذة الحقب : يضرب للشيء النادر الذي لا يتفق مثله في الأحقاب 0

رجل الطاووس : ... يضرب لما يستقبح من جملة حسنة، وللعوذة فيما تكثر محاسنة، وذلك أن رجله قبيحة جدا ، وهو حسن ، قال الصاحب : "من الوافر"

أبوك أبو علي ذو علاء إذا عد الكرام وأنت نجله

وإن أباك إذ تعزى إليه لكالطاووس تقبح منه رجله

وقول المتنبي في تفضيل بعض الشيء على كله: "من الوافر"

مخ ۹۰