عماد البلاغه لافقهسی

عبدالرؤوف المناوي d. 1031 AH
31

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

... وإن امرأ يبتاع سكرا بصحة ... ... لفي سكرة تغنيه عن لذة السكر وقال أبو علي البصير (¬1) في أبي العيناء :

/ ... ... إنما يحلو أبو العي ناء في صدر النهار ... ... ... 12أ

... ... فإذا طاولته أر ... ... بى على بغض الخمار

بغلة الشطرنج : يشبه به من يستغنى عنه ، والدخيل في القوم ؛ إذ ليس للبغل مكان في الشطرنج ، ولذلك يقال في المثل : من أنت في الرقعة ! قال الشاعر :

... يا كاتبا أقبل من زرنج (¬2) ... ... مبرقع الوجه بلون الزنج

... ... ... إذهب فأنت بغلة الشطرنج

بغاث الطير : ما لا مخلب له ، وقيل : ضعافها ، وسفلتها ، قال :

... بغاث الطير أكثرها فراخا ... وأم الصقر مقلاة نزور

بقرة بني إسرائيل : يضرب في الشيء يأمر به السيد ، فيبلغ المسود أو المرؤوس وويجنح فيه ويشدد الأمر على نفسه فيشدد عليه ، كما وقع في قصة البقرة ، شددوا فشدد عليهم ، وقيل لأبي العيناء : ما تقول في مالك بن طوق ؟ قال : لو كان في زمن بني إسرائيل ، ونزلت آية البقرة ، لما ذبحوا غيره ، وكتب أبو نصر العتبي (¬3) إلى بعض من استماحه من الأدباء مع دينار بعثه إليه : قد بعثت [ إليك ] بمثل بقرة بني إسرائيل في الصفة ، ولو ملكت ملء مسكها (¬4) ذهبا أو مسكا لما تضن نفسي عليك ، والسلام 0

مخ ۳۱