166

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

ولا تكن كلئام أظهروا ضجرا إن اللئام إذا ما سافروا ضجروا ميتة أبي خارجة : قال أعرابي وهو متعلق بأستار الكعبة: اللهم ميتة كميتة أبي خارجة؛ قيل له: كيف ؟ قال: أكل بذجا، وشرب مشعلا، ونام شامسا، فمات شبعان ريان دفيان.

حرف النون :

نار إبراهيم :

يضرب بها المثل في البرد والسلامة. قال ابن المعتز/ في وصف الخمر :74 أومشمولة قد طال بالقفص لبثها حكت نار إبراهيم في اللون والبرد

وبضده قول الفاخوري :

... حرقتني لم أدر أم أغرقتني ... ... ... قاسيت منك كليهما فارفق بيا

... فالقلب في نار الخليل معذب ... ... ... والعين في طوفان شيخ الأنبيا

وفي الأمثال المولدة يقال للمستعجل : ليس هذا نار إبراهيم ، وذكرها الخوارزمي متمثلا وهو يصف الانخزال وكسوف البال، فعدل بالمثل عن وجهه فقال: "من الكامل"

فكأنني في سجن يوسف، أو أسى يعقوب، أو في نار إبراهيما

( وإنما ) توصف نار إبراهيم بالبرد والسلامة لا بالحر والشدة، لأنها المعجزاتمعجزة .

نار موسى : يضرب ا بها للشيء اليسير يطلب فيتوصل بسببه إلى الشيء الخطير، رويأن عمر لما سمع قول الحطيئة : " من الطويل "

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد

فإن تلك نار موسى 0

نار القربان : هي التي جعلت نارا لبني إسرائيل امتحانا لإخلاصهم، وكانوا يتقربون بالقربان، فتنزل نار من السماء فتأكل قربان المخلص دون غيره 0

نار الحرتين : هي التي ذكرها الشاعر في قوله: "من الوافر"

كنار الحرتين لها زفير يصم مسامع الرجل السميع

وهي نار خالد بن سنان المخزومي ، ولم يكن في ولد إسماعيل نبي قبله؛ وهو الذي أطفأ الله به نار الحرتين، وقصته مشهورة 0

نار الشجر :المذكورة في القرآن ، الممتن بها بقوله تعالى : "الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا " وفي المثل : ( في ) كل شجر نار، وما أحسن ما قال أبو تمام في استجلاب بادرة الحليم المحرج: "من البسيط"

مخ ۱۶۶