163

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريث ولا عجل مزامير داود : كان له مزامير يزمر بها إذا قرأ الزبور، وكان إذا فعل ذلك اجتمع عليه الإنس والطير والوحش والجن ، فيبكي من حوله. وقيل : مزامير داود ألحانهم ، وقيل : طيب الصوت والنغمة ، شبهت بالمزامير ، ولا مزامير 0

مزجر الكلب : يقال: فلان بمزجر الكلب، وفي صف النعال؛ إذا كان بالبعد من مجلس الكرام .

مسترعي الذئب : يضرب لمن يضع الشيء في غير موضعه، ويأتمن الخائن ويستعين بمن هو عليه 0

مشية أبي دجانة : يضرب لمن يمشي اختيالا ؛ لأنه كان يمشي في الحرب كذلك إعجابا ؛ لشجاعته 0

مشية السرطان : يضرب للإدبار ورجوع الشيء القهقرى. كان الخوارزمي إذا وصف راجعا/ إلى وراء، قال: مشية السرطان، وبول الجمل، وقال العبدوني الكاتب وكان72ب يلقب بالعطواني لفرط ميله إلى شعر العطوي :

أبا أحمد ضيعت بالخرق نعمة أفادكها السلطان والأبوان

وأفكرت في عود إلى ما أضعته وقد حيل بين العير والنزوان

فرأيك في الإدبار رأي أخذته وعلمته من مشية السرطان

مشية القبج : يشبه بها العجم كل مشية حسنة، قال: "من المتقارب"

لقاؤك يحكي قضاء الحوائج ووجهك للغم والهم فارج

وفيك لنا فتن أربع تسل علينا سيوف الخوارج

لحاظ الظباء ومشي القباج وطوق الحمام وزي التدارج

مفتاح السرور : الخمر ، لكنها مفتاح الشرور.

مطر الربيع : الدهاقون يقولون: مطر الربيع ماء كله. أي نفع كله، لأن الماء حياة كل شيء، وأجاد من قال لشارب دواء: "من المنسرح"

وجال نفع الدواء فيك كما يجول ماء الربيع في الغصن

مطر مصر : يضرب للشيء النافع يتضرر به، لأن من عيوب مصر أنها لا تمطر، فإن مطرت كره أهلها ذلك ؛ قال شاعر : "من الطويل"

يقولون مصر أخصب الأرض كلها فقلت لهم: بغداد أخصب من مصر

قال الجاحظ: إذا هبت ريح الجنوبثلاثة عشر يوما تباعا، اشترى أهل مصر الأكفان 0

مطمح النسر : ما أحسن ما جمع ابن الرومي بينه وبين مسبح النون بقوله: "من البسيط"

مخ ۱۶۳