عماد البلاغه لافقهسی
عماد البلاغة للافقهسي
ژانرونه
ليلة الحزيز : في أعلى جبانة البصرة محل يسمى: الحزير، لم ير أرق، ولا أطيب هواء منه ، فضرب به المثل في طيب الهواء ، ورقة النسيم 0
ليلة منبج : بالشام كالحزيز بالعراق، في طيب الهواء، وعذوبة الماء، وصحة التربة،
وهي بلدة البحتري والحمداني، وقد ظهرت آثارها عليهما في اعتدال الطبع، وعذوبة اللفظ، وكانت مسقط رأس عبد الملك بن صالح الهاشمي، ووطنه، يضرب به المثل في
البلاغة. ولما دخل الرشيد على منبج قال له: هذا البلد لك ؟ قال: هو لك ، ولي بك يا أمير المؤمنين ، قال: ( كيف ) بناؤك به؟ قال: دون منازل أهلي وفوق منازل غيرهم؛ قال: كيف صفتها ؟ قال: عذبة الماء، طيبة الهواء، قليلة الأدواء؛ قال: صدقت ، إنها طيبة؛ قال: بك طابت! وهي تربة حمراء، وسنبلة صفراء، وشجرة خضراء، فياف فيح من قيصوم وشيح! قال الرشيد: هذا الكلام أحسن من الدر المنظوم.
ليلة المتوكل : هي التي قتل فيها؛ وكانت عنوان سقوط الهيبة، وتاريخ تراجع الخلافة ؛ قتله باغر التركي بمواطأة ابنه المنتصر في مجلس الشرب ؛ وأكثر الشعراء في وصف الوقعة؛ منهم البحتري، فقال :
/ لنعم الدم المسفوح ليلة جعفر هرقتم، وجنح الليل سود دياجره 69 ب
أكان ولي العهد أضمر غدرة فمن عجب أن ولي العهد غادره
ليلة أنقد : في المثل في من لم يذق غمضا: بات بليلة أنقد؛ أي ساهرا ، ويقال: اجعلوا
ليلتكم ليلة أنقد أي في السرى والسهر؛ وللبديع الهمذاني:
وزوراء من كافي الكفاة على النوى وضعت لها يمناي في كف أسود
وعيد كصنع النار في يابس الغضى شددت على الأحشاء من حرة يدي
وظلت تصيح البوم منه مهابة وبت له رعيا بليلة أنقد
وقال المكيالي :
يا من يبيت محبه منه بليلة انقد
إن غبت عني سمتني وشك الردى وكأن قد
ليلة العقرب : يضرب بها المثل في الطول، لأن صاحبها لا ينامها، قال كشاجم ": "من مجزوء الكامل"
ما ليلة المهجور با عدت النوى عنه أنيسه
مخ ۱۵۷