149

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

يرويه ما يروي الذباب فينتشي سكرا ويشبعه كراع الأرنب

إنما ذكر كراعه ؛ لقصر يده ،فلذلك يسرع في الصعود فلا يلحقه فيه إلا كل كلب قصير اليد، وذلك محمود في الكلاب.

كرب الدواء : كان المكتفي يلقب به وزيره العباس بن الحسن ، فلما قتل أيام المقتدر قيل فيه: "من مجزوء الرمل"

قد أرحنا من بلاء ومضى كرب الدواء

كف الجواد : قال العسكري في تشبيه المطر بها: "من الخفيف"

حال بيني وبين بابك حالا ن: وحول وقرب عهد عهاد

فكأن الوحول ليل محب وكأن السماء كف جواد

كعبة نجران : أقدم بلاد اليمن، كان لها كعبة تحج ، فخربت وبطلت وضرب بها المثل في الخراب وزوال الدولة. قال أبو عبيدة: أحبت العرب أن تشارك العجم في البناء ، وتنفرد بالشعر، فبنوا كعبة نجران ، وحصن مارد، والأبلق الفرد0

كعب البقر : كان داود بن عيسى يلقب بأترجة، وعبد السميع بن محمد يلقب بشحم الحزين، ومحمد الهاشمي يلقب كعب البقر، وكانوا مع المستعين، فلما صاروا إلى المعتز قال:

أتاني أترجة في الأمان وعبد السميع وكعب البقر

فأهلا وسهلا بمن جاءنا وياليت من لم يجئ في سقر

كلاب الناس : الأنذال السفهاء. قال بعض السلف: الغيبة إدام كلاب الناس، وفاكهة الجبناء؛ قال:

لكلب الإنس إن فكرت فيه أشد عليك من كلب الكلاب

/ كلاب النار : الخوارج والنوائح 0

كلب الرفقة :أراد رجل سفرا فقال له هشام أخو ذي الرمة: لكل رفقة كلب ، يشركهم في فضل الزاد، فلاتكن كلب الرفقة (¬1) .

كلام الببغاء : يضرب لمن يقول عن غير علم ولا معرفة، وإنما يؤدي ما سمع ويحكي ما لقن. ومن ملح أوصاف الببغاء قول العبادي من مزدوجة داعب بها أبا الفرج ابن الببغاء : "من الرجز"

أنعتها صبيحة مليحه ناطقة باللغة الفصيحه

مخ ۱۴۹