عماد البلاغه لافقهسی
عماد البلاغة للافقهسي
ژانرونه
يرويه ما يروي الذباب فينتشي سكرا ويشبعه كراع الأرنب
إنما ذكر كراعه ؛ لقصر يده ،فلذلك يسرع في الصعود فلا يلحقه فيه إلا كل كلب قصير اليد، وذلك محمود في الكلاب.
كرب الدواء : كان المكتفي يلقب به وزيره العباس بن الحسن ، فلما قتل أيام المقتدر قيل فيه: "من مجزوء الرمل"
قد أرحنا من بلاء ومضى كرب الدواء
كف الجواد : قال العسكري في تشبيه المطر بها: "من الخفيف"
حال بيني وبين بابك حالا ن: وحول وقرب عهد عهاد
فكأن الوحول ليل محب وكأن السماء كف جواد
كعبة نجران : أقدم بلاد اليمن، كان لها كعبة تحج ، فخربت وبطلت وضرب بها المثل في الخراب وزوال الدولة. قال أبو عبيدة: أحبت العرب أن تشارك العجم في البناء ، وتنفرد بالشعر، فبنوا كعبة نجران ، وحصن مارد، والأبلق الفرد0
كعب البقر : كان داود بن عيسى يلقب بأترجة، وعبد السميع بن محمد يلقب بشحم الحزين، ومحمد الهاشمي يلقب كعب البقر، وكانوا مع المستعين، فلما صاروا إلى المعتز قال:
أتاني أترجة في الأمان وعبد السميع وكعب البقر
فأهلا وسهلا بمن جاءنا وياليت من لم يجئ في سقر
كلاب الناس : الأنذال السفهاء. قال بعض السلف: الغيبة إدام كلاب الناس، وفاكهة الجبناء؛ قال:
لكلب الإنس إن فكرت فيه أشد عليك من كلب الكلاب
/ كلاب النار : الخوارج والنوائح 0
كلب الرفقة :أراد رجل سفرا فقال له هشام أخو ذي الرمة: لكل رفقة كلب ، يشركهم في فضل الزاد، فلاتكن كلب الرفقة (¬1) .
كلام الببغاء : يضرب لمن يقول عن غير علم ولا معرفة، وإنما يؤدي ما سمع ويحكي ما لقن. ومن ملح أوصاف الببغاء قول العبادي من مزدوجة داعب بها أبا الفرج ابن الببغاء : "من الرجز"
أنعتها صبيحة مليحه ناطقة باللغة الفصيحه
مخ ۱۴۹