147

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

وقناديل بنيه قبل أن يخفي الكميتا وصب الزيت في القنديل كناية عن الرشوة؛ فعزله يحيى، وولى ابن ميمون، فزاد على سعدان في الارتشاء ؛ فقيل فيه:

قنديل سعدان على ضوئه فرخ لقنديل أبي صالح

تراه في ديوانه أحولا من لمحه للدرهم اللائح

فعزله يحيى وأعاد سعدان.

قنطرة سنجة : نهر عظيم لا يمكن خوضه، لأن قراره رمل سيال ، وهو يجري بين حصن منصور وكيسوم - من ديار مضر- وعليه قنطرة عجيبة ،( وهي) طاق واحد من الشط إلى الشط والطاق يشتمل على مئتي ذراع0

قهقهة القمري :

لم يضرب المثل بها إلا ابن الحجاج، فإنه ظرف حيث قال: "من السريع"

وقينة تفخيمها في الغنا أملح من قهقهة القمري

غناؤها الممدود بي فاعل فعل الغنى المقصود بالعسر

قواطع الطير : هي التي تأتي من بلاد بعيدة في الشتاء ن فإذا كان الصيف تراجعت 0

قوة النملة : يضرب بها المثل، لأنها تجر نواة التمر وهي أضعافها زنة. / ودعا 64ب رجل لملك فقال: جعل الله جرأتك كجرأة ذبابة، وقوتك قوة نملة، وكيدك ككيد امرأة؛ فغضب ، فقال له: على رسلك ، إنه يبلغ من جرأة الذباب أنه يقع على جبهة الملك والأسد ، والنمل يحمل أضعافه ، والفيل لا يستقل ببعض ذلك، ومن كيد المرأة أن يبلغ دهاة الرجال .

قيافة بني مدلج : القيافة علم اختصت به العرب ، وهي فراسة في معرفة الأولاد والقرابات والآثار. وهي في بني كنانة أكثر ، وبني مدلج أعظم ؛ وما ظنك بقوم يلحقون الأسود بالأبيض ، والطويل بالقصير، وبالعكس !. ومنهم سراقة بن مالك ، أخرجه أبو سفيان ليعرف أثر المصطفى ، حين خرج من الغار ، فرأى أثر قدم، فقال: هذا أشبه شيء بالقدم الذي في مقام إبراهيم؛ فمسحه أبو سفيان بكمه ، وقال: قد خرف الشيخ!.

عيافة بني لهب (¬1) : كانوا من أزجر العرب وأعيفهم. وقال كثير في رجل اسمه لهب:

تيممت لهبا أبتغي العلم عنده وقد صار علم العائفين إلى لهب

حرف الكاف

مخ ۱۴۷