عماد البلاغه لافقهسی

عبدالرؤوف المناوي d. 1031 AH
145

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

موج من الذهب المذاب تضمه كأس كقشر الدرة البيضاء وشتان بين هذه القشور والقشور التي ذكرها اللحام بقوله: "من الطويل"

ويبرز للرائين وجها كأنما كساه إهابا من قشور الخنافس

قصر غمدان : يتمثل به في الوثاقة والحصانة ، وكان بصنعاء سكنه ملوك حمير، ثم خرب، وتحول الملك عنه إلى قلعة كحلان. وقيل: إن غمدان أول بناء بني بعد الطوفان؛ قال الشاعر لا بن طاهر: "من البسيط"

اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا بشاذ مهر ودع غمدان لليمن

فأنت أولى بتاج الملك تلبسه من هوذة بن علي وابن ذي يزن

قطب السرور : الخمر ، قال السري: "من المنسرح"

الكأس قطب السرور والطرب فاحظ بها قبل حادث النوب

/ قطيفة المساكين : الشمس في الشتاءوفيها قيل : "من الرجز"

يا شمس يا قطيفة المساكين قربك الله كما تعودين

قلب العسكر : يستعار ، وكذا قلب النخلة ، وقلب الشتاء ، واستعار بشار القلب للدن ، فقال :

شربنا من فؤاد الدن حتى تركنا الدن ليس له فؤاد

واستعار اللحام القلب للسماحة، فقال:

يا مهجة المجد يا قلب السماحة يا روح المعالي وعين الظرف والأدب

اليوم يرهبني من كنت أرهبه واليوم أطلب دهرا كان في طلبي

قلع الصمغة : يضرب في الاستئصال، لأن الصمغ إذا قلع انقلع كله؛ ولم يبق له أثر،

قال الحجاج لأنس بن مالك : لأقلعنك قلع الصمغة0

قمر المقنع : كان رجلا من ( أهل ) مرو، أعور، يقول بالحلول والتناسخ ، ويضرب في النيرنجيات بسهم ، فاتخذ وجها من ذهب، وأغوى كثيرا ، واشتدت شوكته ، ومن مخاريقه أنه احتال حتى أظهر في الجو قمرا، يقال: إنه عكس شعاع الزئبق ولما كانت ( سنة ) ثلاث وستين ومئتين ، استعمل المهدي المسيب على خراسان وأمره بمحاربتة

وناصبه الحرب، وتحصن المقنع، فلما أحسن استيلاء المسيب على الحصن جمع نساءه وقال: أنا صاعد إلى السماء فمن أراد(أن) يصحبني فليشرب من هذا الشراب؛ وسقاهن شرابا مسموما، فمتن ومات 0

قمع الفؤاد : قال بعض الحكماء: الأذن قمع الفؤاد.

مخ ۱۴۵