عماد البلاغه لافقهسی
عماد البلاغة للافقهسي
ژانرونه
ضبط الذرة : هي تدخر في الصيف للشتاء ، وتخاف على الحب الذي تدخره أن يتعفن ، ويسوس ؛ فتجففه في الشمس ، وفي وصية لقمان لابنه : لا تكن الذرة أكيس منك ، تجمع في صيفها لشتائها ، قال الشاعر : " من السريع "
تركت والله له عرضه ... ... كرامة للشعر لا للفتى
لأنه أحرص من ذرة ... ... على الذي يجمعه للشتا
وذكر ابن عبد العزيز زيادا ، فقال : قاتله الله ، جمع لهم كما تجمع الذرة وحاطهم كما تحوط الأم البرة، وجبى العراق مئة ألف ألف درهم وثمانية عشر ألف ألف.
وقال آخر: "من السريع"
يجمع للوارث جمعا كما تجمع في قريتها النمل
ضحك الأفاعي : يضرب للمغموم يضحك؛ قال أبو فرعون: "من الرجز"
إن أبا فرعون زين الكوره أحسن شيء طللا وصوره
يضحك إن مرت به ممكوره ضحك الأفاعي في جراب النوره
ضرائر الحسناء : يضرب مثلا لحساد الأفاضل؛ قال الشاعر:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسدا وبغضا إنه لدميم
ضربة لازب : يضرب مثلا في الشيء الواجب اللازم. قال البحتري: "من الكامل"
وإذا رأيت الهجر ضربة لازب أبدا رأيت الصبر ضربة لازب
كل يوم تعفو الحوادث عنه فانتهز فيه فرصة الأوقات
ويقال : ضربة لازم بالميم ، قال أبو نواس لإسماعيل : إنك شارب بكأس ابن هامان ضربة لازم 0
ضرطة وهب : هو ابن سليمان ، أفلتت منه ضرطة في مجلس الوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان وهو غاص بأهله/، فطار خبرها بالآفاق، ووقع 50 أفي ألسنة الشعراء، فصارت مثلا ، حتى قالوا: أشهر من ضرطة وهب، وعمل أحمد بن أبي طاهر كتابا فيها وقال فيها ابن الرومي:
يا وهب ذا الضرطة لا تبتئس فإن للأستاه أنفاسا
واضرط لنا أخرى بلا كلفة كأنما مزقت قرطاسا
وقال آخر:
أيا وهب لا تجزع لإفلات ضرطة نعاها عليك العائبون وأفرطوا
ولا تعتذر منها وإن جل أمرها فقد يغلط الحر الكريم فيضرط
وقال آخر:
مخ ۱۱۷