عماد البلاغه لافقهسی

عبدالرؤوف المناوي d. 1031 AH
115

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

أغر كمصباح الدجنة يتقي قذى الزاد حتى يستفاد أطايبه أخ ماجد ما خانني يوم مشهد كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه

قال الجاحظ : زعم كثير أن بعض السيوف من خبث نيران الصواعق 0

صلاء العرب : النار ، قاله عمر ، ويقال أيضا : الشمس حمام العرب 0

صل أصلال : في المثل : إنه لصل أصلال، من الحيات، يشبه بها الرجل

المنيع الداهية؛ قيل: "من البسيط"

ماذا رزئنا به من حية ذكر نضناضة بالزرايا صل أصلال!

صناجة العرب : يقال للأعشى: صناجة العرب، لكثرة ما غنت بشعره.

ولأنه أول من ذكر الصنج في شعره، حيث قال:

ومستجيب تخال الصنج يسمعه إذا ترجع فيه القينة الفضل

صنان التيس : قال بعض نساء العرب:

نكحت المديني إذ جاءني فيا لك من نكحة غالية

له ذفر كصنان التيو س أعيا على المسك والغالية

صنعة السرفة : يضرب بها المثل في عجيب نظمها، وبديع تركيبها، وصنعة كفها، ونظرها في العواقب وقد اختلف في نعتها، ومن أظرف ما فيها قول ابن حبيب: هي دودة تنسج على نفسها بيتا، فهو ناووسها حقا؛ وذلك أنه إذا نقض البيت لم توجد الدودة فيه حية.

وكان الناس يتعلمون الحيل من أفعال البهائم وصنوف الحيوانات ؛ فتعلموا من

السرفة إحداث النواويس لموتاهم، وتعلموا الحقنة من الطائر الذي إذا حصر يأخذ من ماء البحر بمنقاره فيدخله دبره ، فتنطلق بطنه ، وأخذوا الرمح من قرن الكركدن؛ والسيف من ناب الخنزير؛ والسهم من شوك الدلدل (¬1) ، والترس من ظهر السلحفاة.

صواحب يوسف : يقال للنساء عند شكايتهن ، وذم أخلاقهن ، ويضرب بهن

/ المثل 0 ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... 49أ

صوفية الدينور : يضرب بهم المثل لكثرتهم بها، ونفاق مذهبهم فيها: كما يقال: حكماء يونان، وصاغه حران، وحاكة اليمن، وكتاب السواد، وفعلة سجستان، ولصوص طوس، وملاحو بخارى وصناع الصين، ورماة الترك، وقحاب الهند.

مخ ۱۱۵