شكل 6: عضلات الوجه: (1) العضلة المؤخرية الجبهية. (2) المجعدة للحاجب. (3) المستديرة الجفنية. (4) الرافعة للشفة العليا ولجناح الأنف. (5) الضاغطة للأنف. (6) الرافعة للشفة العليا. (7) الرافعة الخاصة للشفة. (8) الرافعة لزاوية الفم. (9) المحيطة الشفوية. (10) و(11) الخافضتان لجناح الأنف. (12) الخافضة لزاوية الفم. (13) الخافضة للشفة السفلى. (14) الرافعة للذقن. (15) المضحكة.
ويلي ذلك العضلات المحركة للفم، وهي ذات أهمية كبرى في علم الفراسة، لأن ملامح الفم من أكثر ملامح الوجه تعبيرا عن الأخلاق؛ ولذلك فقد جعلنا لها رسما خاصا شكل
7 .
وأهم عضلات الفم: (1) العضلة المحيطة الشفوية: في شكل
7
وهي تحيط بالفم، وعليها يتوقف قوام الشفتين، ووظيفتها إطباق الفم، وهي لا تتصل بشيء من عظام الوجه ولكن العضلات الأخرى التي تحرك الفم تنشأ من بعض عظام الوجه، وتندغم فيها مثل (3) العضلة الرافعة للشفة العليا: فإنها تنشأ من العظم الوجني وتندغم في الشفة العليا؛ أي بالقسم العلوي من المحيطة الشفوية ومثلها (4) الرافعة لزاوية الفم، ثم (6) العضلة الوجنية: وهي تنشأ من العظم الوجني وتندغم في زاوية الفم، ثم (7) العضلة المبوقة: وهي عضلة منبسطة تبطن الخد وتنشأ من أسناخ الأسنان الخلفية لكلا الفكين، وتندغم في زاوية الفم، وبانقباضها تجذب تلك الزاوية إلى الوراء، و(8 و9) الخافضة لزاوية الفم: عضلة مينة تنشأ من الفك السفلي وتندغم أيضا في زاوية الفم، وبانقباضها تجذبها إلى الأسفل. (10) والخافضة للشفة السفلى: واسمها يدل على عملها، وأخيرا (11) العضلة الذقنية: وهي عضلة صغيرة تنشأ من الفك السفلي عند أسناخ القواطع وتندمج بالنسيج الخلوي أسفل جلد الذقن، فإذا انقبضت هذه والتي قبلها تألف منهما معا بروز الشفة السفلى وهو الذقن، ويسمون هذه العضلة أيضا «المتكبرة»؛ لأن انقباضها يكسب السحنة هيئة المتكبرين، وهي مفردة خلافا لسائر عضلات الوجه فإنها مزدوجة.
شكل 7: عضلات الفم.
هذه أشهر عضلات الوجه، ومنها يتكون الوجه، وبانقباضها وانبساطها تتبدل الملامح وتظهر العواطف، ولا بد من استيعابها واستبقائها في الذاكرة؛ إذ قد نضطر إلى ذكرها في أثناء كلامنا فيما يلي.
وأما جهاز التغذية فهو مؤلف من أعضاء الهضم وأعضاء الامتصاص والدورة الدموية والتنفس والإفراز، فأعضاء الهضم مستقرة في الأحشاء البطنية والصدرية راجع شكل
3
ناپیژندل شوی مخ