وذكر له يونس بن أبي إسحاق (¬1) ، فقال: "لا ينتهي يونس حتى يقول: سمعت البراء (¬2) قال لي أبو زرعة: فانظر كيف يرد أمره".
قال أبو زرعة: "كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة، فإنما يعطب (¬3) نفسه كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره. كان الثوري (¬4) ، ومالك (¬5) يتكلمون في الشيوخ على الدين فنفذ قولهم ومن لم يتكلم فيهم على غير الديانة يرجع الأمر عليه".
قلت لأبي زرعة: عبد الله بن دينار الشامي (¬6) ؟ قال: "شيخ ربما أنكر" قلت
مخ ۳۲۹