كتاب العلل مقدمة قال أبو عيسى جميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به وقد أخد به بعض أهل العلم ما خلا حديثين حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر ولا مطر وحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه وقد بينا علة الحديثين جميعا في الكتاب قال وما ذكرنا في هذا الكتاب من اختيار الفقهاء
1 ( سند أقوال سفيان الثوري )
فما كان منه من قول سفيان الثوري فأكثره ما حدثنا به محمد بن عثمان الكوفي حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان ومنه ما حدثني به أبو الفضل مكتوم بن العباس الترمذي حدثنا محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان
1 ( سند أقوال مالك بن أنس )
وما كان فيه من قول مالك بن أنس فأكثره ما حدثنا به إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن بن عيسى القزاز عن مالك بن أنس وما كان فيه من أبواب الصوم فأخبرنا به أبو مصعب المدني عن مالك بن أنس ومنه ما أخبرنا به موسى بن حزام قالا حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك بن أنس
1 ( سند أقوال بن المبارك )
وما كان فيه من قول بن المبارك فهو ما حدثنا به أحمد بن عبد الأعلى عن أصحاب بن المبارك عن بن المبارك ومنه ما روي عن بن وهب محمد بن مزاحم عن بن المبارك ومنه ما روي عن علي بن الحسن عن عبد الله ومنه ما روي عن عبدان عن سفيان بن عبد الملك عن بن المبارك ومه ما روي عن حبان بن موسى عن بن المبارك وله رجال مسلمون سوى من ذكرنا عن بن المبارك
مخ ۷۳۶