197

د خاتمو سره سبق

العبرة بالخواتيم

ژانرونه

الملك :

دعني أشهده، فكثيرا ما كانت عيني تستقر عليه حين كنت أتكلم (يتناوله من لافيه ويدخله في إصبعه) ، هذا كان خاتمي أعطيته لهيلين وقلت لها إذا خانها الحظ واحتاجت إلى المعونة، فليكن هذا الرمز مذكرا لي فأبادر إلى معونتها، فهل أوتيت من الدهاء ما استطعت به أن تحرمها مما كان لها أعز سناد وأكبر نصير.

برترام :

مولاي المعظم، مهما يسرك أن يكون الأمر كما قلت، فلم يكن هذا الخاتم يوما خاتمها.

الكونتسة :

أي بني، إني أقسم بحياتي أني رأيتها تلبسه، وكانت تعتز به اعتزازها بالحياة ذاتها.

لافيه :

إنني واثق أنني رأيتها تلبسه.

برترام :

أنت واهم يا مولاي، فما وقعت عينها يوما عليه، لقد ألقي إلي وأنا في فلورنسا من شرفة، ملففا في ورقة تحوي اسم التي ألقته، لقد كانت كريمة نبيلة النفس ، وقد ظنت أنني خطبتها، ولكني لما أفصحت لها عن شئوني، ونبأتها صراحة أنني لا أستطيع الاستجابة إلى هذا الشرف الذي فاتحتني فيه، كفت عني آبية آسية، ورفضت أن تسترد الخاتم ثانية.

ناپیژندل شوی مخ