سنة ثمان وثلاثين
في شعبان قتلت الخوارج عبد الله بن خباب وعليهم مسعر بن فدكي وشبث بن ربعي.
وفيها كانت وقعة النهروان بين علي والخوارج. فقتل رأس الخوارج عبد الله بن وهب السبائي. وقتل أكثر صحابه. وقتل من جند علي اثنا عشر رجلًا. ويقال كانت هذه الوقعة في سنة تسع.
وفيها توفي صهيب بن سنان المعروف بالرومي توفي في شوال بالمدينة. وكان من السابقين الأولين.
وفيها توفي سهل بن حنيف الأوسي، والد أبي أمامة. وكان بدريًا.
توفي بالكوفة وصلى عليه علي.
وفيها قتل محمد بن أبي بكر الصديق. وكان قد سار إلى مصر واليًا عليها لعلي. وبعث معاوية عسكرًا عليهم معاوية بن حديج الكندي. فالتقى هو ومحمد، فانهزم عسكر محمد واختفى هو في بيت لامرأة. فدلت عليه. فقال: احفظوني في بيت أبي بكر. فقال معاوية بن حديج: قتلت ثمانين من قومي في دم عثمان وأتركك؟ وأنت صاحبه فقتله وصيره في بطن حمار وأحرقه.
وقال شعبة عن عمرو بن دينار: إن عمرًا قتل محمد بن أبي بكر.
وفيها مات الأشتر النخعي. واسمه مالك بن الحارث. بعثه علي على مصر. فهلك في الطريق فيقال إنه سم، وإن عبدًا لعثمان لقيه فسقاه
1 / 32