چارلس ډاروین: د هغه ژوند او لیکونه (برخه لومړۍ): په خپلواکۍ سره د چارلز ډاروین د ځانګړنو سره
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
ژانرونه
من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر
فندق كينجز هيد، سانداون، جزيرة وايت
21 يوليو [1858]
عزيزي هوكر
بالأمس فقط تلقيت بروفات الطباعة، والتي سأراجعها الآن. أعتقد أن المقدمة الخاصة بكما ليست بحاجة للتحسين.
يتملكني الاشمئزاز من أسلوبي السيئ في الكتابة. وليس بإمكاني تحسينه، دون إعادة كتابة كل شيء، وهو ما لن يكون عادلا أو جديرا بالعناء؛ إذ كنت قد بدأت في إعداد نبذة أفضل من أجل الجمعية اللينية. عذري الوحيد هو أنها لم يكن المراد بها النشر «قط». وقد أجريت القليل من التصويبات في الأسلوب فقط، إلا أنني لا أستطيع أن أجعله لائقا، لكن أرجو أن يكون واضحا بدرجة معقولة. وأفترض أن شخصا ما سينقح بروفة الطباعة المعدلة. (أليس لي أن أفترض هذا؟)
هل يمكنني الحصول على بروفة الطباعة بعد إدخال التعديلات عليها لأرسلها إلى والاس؟
لم أدرس ملحوظاتك حول الأجناس الكبيرة بالتروي التام بعد (لكني «أقدر بشدة» قبولك العام للمهمة)، ولن أستطيع ذلك قبل أن أعيد قراءة مخطوطتي، لكن لك أن تثق أنك لن تبدي لي أي ملحوظة وتضيع بسبب «تجاهلي» لها. يسرني بوجه خاص عدم اعتراضك على صياغتي لمآخذك على نحو معدل؛ فإنني دائما ما أراها في غاية الأهمية، وذات قيمة كبيرة، سواء فتكت بأفكاري أم لا؛ لذا سأدرس كل ملحوظاتك بعناية.
لقد طلبت كتاب بينثام؛ حيث إنه، كما يقول ... سيكون من الغريب جدا أن ترى كتابا عن النباتات ألفه شخص لا يعرف شيئا عن النباتات البريطانية!
إنني سعيد جدا بما تقوله عن نبذتي، لكن لك أن تثق أنني سأكثفها إلى أقصى درجة. كما أنني سأساهم في أموال الطباعة إن طالت جدا. كم تعددت الطرق التي ساعدتني بها!
ناپیژندل شوی مخ