چارلس ډاروین: د هغه ژوند او لیکونه (برخه لومړۍ): په خپلواکۍ سره د چارلز ډاروین د ځانګړنو سره
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
ژانرونه
صديقك إلى الأبد
سي داروين
من تشارلز داروين إلى آسا جراي
داون، 1 يناير [1857؟]
عزيزي الدكتور جراي
لقد تلقيت الجزء الثاني من بحثك [«الإحصائيات الخاصة بنباتات شمال الولايات الأمريكية»، «دورية سيليمان»، 1857]، ورغم أنه ليس لدي شيء محدد لأقوله، فلا بد أن أرسل شكري وصادق إعجابي. أرى أن البحث بأسره يغطي الموضوع بحذافيره، وأنني أوهم نفسي وأخدعها تماما أنني أدرك الآن طبيعة نبتاتك. يا له من فرق الذي تحدثه ملحوظاتك في أوروبا بشأن الأجناس! لقد أسعدني للغاية أن أرى استنتاجك فيما يخص سعة نطاق أنواع الأجناس الكبيرة؛ فهو ينسجم تماما في عدة نواح مع النتائج التي توصلت إليها. إنه يحمل أهمية كبرى لأفكاري. بالمناسبة، لقد أسديتني إطراء «عظيما»؛ إذ أعتبر مجرد ذكري في بحث كهذا شرفا عظيما جدا. غير أن أحد استنتاجاتك يحملني على التذمر، وهو أن خط اتصال النباتات الجبلية يمر بجرينلاند. أود «بشدة» أن أرى أسبابك منشورة بالتفصيل؛ لأن الأمر «يزعجني» (هذا تعبير لائق، أليس كذلك؟) لدرجة فظيعة. أخبرني لايل أن أجاسي لديه نظرية عن الزمن الذي خلقت فيه العظائيات أول مرة، وعند سماع بعض الملاحظات المتروية المخالفة لها، قال إنه لا يؤمن بها، «لأن الطبيعة لم تكذب قط.» وإنني في هذا المأزق نفسه، وأقول لك إن «الطبيعة لا تكذب أبدا» وبناء على ذلك فالمنظرون دائما على صواب.
بما أنك منهك بشدة بسبب العمل، فأعتقد أنك ستقول إنني كالوباء البغيض؛ لكن إليك مسألة أخرى على أي حال. قادتني إحدى تخميناتي الجامحة لاستنتاج (رغم أن الأمر ليس له علاقة بالتوزيع الجغرافي ، لكنه مرتبط بإحصائياتك) أن الأشجار تميل بشدة لأن تكون لديها زهور ذات بنية ثنائية الجنس أو أحادية الجنس أو متعددة الأجناس. لما رأيت أن هذا ما بدا عليه الأمر لدى بيرسون، درست نباتاتنا البريطانية القليلة، مفرقا بين الأشجار والشجيرات على مبدأ لودون، ووجدت أن النتيجة كانت في الأنواع والأجناس والفصائل كما توقعت. هكذا أرسلت أفكاري إلى هوكر لأطلب منه جدولة كتاب «نباتات نيوزيلاندا» بما يتفق مع هذه النتيجة، وقد اعتقد أن نتيجتي مثيرة للاهتمام بالقدر الكافي مما يبرر أن يفعل ذلك؛ وإن التشابه مع بريطانيا ملحوظ للغاية، ومما يؤكد ذلك أنه وضع ثلاث طوائف من الأشجار والشجيرات والنباتات العشبية. (وقال إنه سوف يضع كتاب «نباتات تاسمانيا» على المبدأ نفسه.) تشغل الشجيرات موقعا وسطا بين الطائفتين الأخريين. تبدو لي علاقة مثيرة للاهتمام في حد ذاتها، بل إنها كذلك بالفعل على نحو كبير، إن كانت نظريتي وتفسيري صحيحين.
1
مع خالص شكري، صديقك المزعج جدا
سي داروين
ناپیژندل شوی مخ