چارلس ډاروین: د هغه ژوند او لیکونه (برخه لومړۍ): په خپلواکۍ سره د چارلز ډاروین د ځانګړنو سره
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
ژانرونه
إن لم يكن في الأمر كثير من المشقة، ألا تعتقد أنه سيكون مثيرا جدا، وكذلك سيعطي فكرة جيدة للغاية عن نباتاتك، أن تقسم الأنواع إلى ثلاث مجموعات، وهي (أ) أنواع شائعة في العالم القديم، محددا أعداد الأنواع الشائعة في أوروبا وآسيا؛ و(ب) أنواع أصلية، لكن تنتمي لأجناس موجودة في العالم القديم؛ و(ج) أنواع تنتمي لأجناس مقصورة على أمريكا أو العالم الجديد؟ لبلوغ أقصى درجة من الكمال، أرى أنه تجب الإشارة إلى ما إن كان ثمة حالات أخرى، مثل الخلنج، لأجناس شائعة في أوروبا أو العالم القديم وغير موجودة في منطقتك. لكنني صراحة أشعر أنه من السخيف للغاية أن أطيل الكتابة لك هكذا حول الموضوع؛ لكن حيث إنك طلبت مني هذا، فإنني أفعله ممتنا، وأكاتبك كما أكاتب هوكر، الذي كثيرا ما يسخر مني دون شفقة، وأنني متأكد أنك لديك سبب أقوى لتفعل هذا.
ثمة نقطة واحدة هي أكثر ما أتلهف للحصول على معلومات عنها، وسأذكرها وأنا في غاية التردد، فقط «لثقتي التامة» أنك ستصدق أن ليس لدي من الحماقة والوقاحة ما يجعلني أرجو لثانية واحدة أن تمدني بها، دون أن تكون قادرا على ذلك بأقل قدر من المشقة. في الوقت الحالي قد لا تثير هذه النقطة اهتمام أحد سواي، وهو ما يجعل الحالة مختلفة كلية عن التوزيع الجغرافي. الطريقة الوحيدة، على ما أعتقد، التي يمكن أن تفعلها بها بقليل من المشقة هو أن تضع طلبي في اعتبارك، أثناء تصويب بروفات الطباعة الخاصة بكتابك، وأن تضع إشارة أو علامة على الأنواع، وأن تسمح لي بالحصول على تلك البروفات القديمة متى أرسلت طردا إلى هوكر. لكن هذا سيكلفك مشقة أن تتذكر طلبي، وهو ما بالكاد أرجو أن تفعله أو أتوقعه. لكنني سأذكر ما أريد فحسب؛ وهو أن تميز «الأنواع القريبة من بعضها» في نباتات إحدى المناطق، لتحدد ما إن كانت الأجناس نفسها لديها «أنواع قريبة من بعضها» في نباتات المناطق «المختلفة» عند المقارنة بينها، وهي مبهمة لدرجة استعصاء إحصائها لأغراض أخرى. حاولت، بمساعدة هوكر، التأكد بطريقة مماثلة مما إن كانت الأنواع المختلفة من الأجناس نفسها في أنحاء بعيدة من المعمورة ضروبا موجودة أم مختلفة. التعريف الذي لا بد أن أعطيه ل «النوع القريب» هو ما تعتقد أنه مميز بوجه خاص، لكنه ما قد يعتقد عالم نبات آخر «جيد» أنه مجرد سلالة أو ضرب كما قد تتصور؛ أو، مجددا، نوع صادفت مشقة في تفرقته عن بعض الأنواع الأخرى، رغم توفر الفرص لك لمعرفته جيدا. إن كان لديك رغبة لتجزل في الكرم وتفعل هذا، واستطعت (وهو ما لا أتوقعه) أن تدخر وقتا، فكما قلت، من شأن علامة فحسب على كل من هذه الأنواع في أي من بروفات الطباعة العديمة الجدوى أن تعطيني المعلومات المنشودة، وهي التي أعلم، إذا جاز لي الإضافة، أنها مبهمة حتما.
كيف يسعني الاعتذار بما يكفي على كل من تجرئي وما بلغه هذا الخطاب من طول بالغ؟ لكن ما أفصح عنه خطابك لي من طبيعة طيبة وعظيمة كان السبب إلى حد ما في ذلك، وهكذا، كما هو الحال كثيرا في هذا العالم، يلقى المرء عقابا على أفعاله الطيبة. لك مني خالص الشكر والصدق.
صديقك المخلص والممتن دائما
تشارلز داروين
من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر
داون، 18 [يوليو، 1855] ... أعتقد أن لدي حالة بسيطة متعلقة ببذور الخردل البري، لكن كما في مسألة التمليح، عليها اللعنة، لا أستطيع أن أتذكر عدد السنوات التي ترى أن تلك البذور قد تعيشها في الأرض. حين تكتب لي المرة القادمة، فلتتحل بالجسارة وتذكر عدد السنوات التي ترى أن كل تلك البذور قد تموت بعدها. منذ بضعة أيام أخبرني رجل بحالة أرى أنها مذهلة، وقد كانت «مذهلة» حقا؛ حيث إنه وفقا للدليل الذي لديه نبتت البذور حية من «قاع طمي لندن»! وقد أثرت اشمئزازه بإخباره أن أشجار النخيل هي ما كان يجب أن تنبت.
لقد سألتني لأي مدى وصلت في موضوع نسب الكائنات إلى أصل مشترك، وسأجيبك بأنني لا أعلم؛ الطريقة التي أعتزم معالجة الموضوع بها هي أن أعرض (بقدر ما أستطيع) الحقائق والحجج المؤيدة والمعارضة لاشتراك أنواع الجنس نفسه في الأصل نفسه، ثم أن أوضح لأي درجة تؤيد أو تدحض الحجج نفسها انحدار الأشكال المختلفة على نحو أكبر فأكبر من الأصل نفسه. وحين نصل إلى أشكال الرتب والطوائف المختلفة، لا يبقى لدينا سوى بعض الحجج التي يمكن استنباطها من التراكيب الأثرية المتشابهة، وبعد ذلك سرعان ما تختفي الحجج. [يتحدث الاقتباس التالي من خطاب إلى السيد فوكس، أكتوبر 1855، بإيجاز عن آخر اجتماع للجمعية البريطانية حضره أبي: «ليس لدي أخبار حقا؛ الشيء الوحيد الذي فعلناه منذ وقت طويل هو الذهاب إلى جلاسجو، لكن الإرهاق كان أكثر مما يستحق الأمر، وأصيبت إيما بدور برد قاس. وعند عودتنا بقينا يوما واحدا في شروزبيري، واستمتعنا برؤية المكان القديم . التقيت لماما بالسير فيليب [جار السيد هوكر] (الذي راقني كثيرا)، وقد سألني: «لماذا بحق حرضتك لسرقة حظيرة دواجنه؟» كان الاجتماع جيدا، وتحدث دوق آرجايل حديثا ممتازا».]
الفصل الثاني عشر
الكتاب غير المكتمل
ناپیژندل شوی مخ