چارلس ډاروین: د هغه ژوند او لیکونه (برخه لومړۍ): په خپلواکۍ سره د چارلز ډاروین د ځانګړنو سره
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
ژانرونه
أشكرك شكرا جزيلا على نبات السلة؛ أرجو حقا ألا يكون غاليا جدا؛ حيث أحتاجه في غرض أحمق «للغاية» كما أخبرتك. لقد قرأت في مكان ما أنه لا يوجد نبات يغلق أوراقه بهذه السرعة في الظلام، وأنا أريد تغطيته يوميا، لمدة نصف ساعة، وأرى إن كنت أستطيع تعليمه أن يغلق أوراقه من تلقاء نفسه، أو على نحو أسهل مما يفعل في الظلام. لا يمكنني أن أفهم السبب الذي يجعلك تفضل النقل القاري، كما أعتقد، على النقل بالبحر. كنت أظن أنك مقتنع بأكبر عدد ممكن من وسائل النقل. أما فيما يتعلق بأفكاري النظرية المفضلة، فلا يهم البتة سواء كانت تنتقل بحرا أم برا، ما دامت توجد طريقة محتملة لدرجة مقبولة. لكنه مما يصدمني من الناحية الفكرية أن تخلق أرض، بدون أدلة أخرى ومستقلة. سوف أفهم، حسبما أرى، بكلمات قليلة جدا، آراءك بوضوح أكثر متى التقينا.
لقد تعرفت للتو على أول نوع من العشب، مرحى! مرحى! لا بد أن أقر أن الحظ يقف إلى جانب الجسورين؛ فقد كان، لحسن الحظ، عشب الربيع العطري البسيط؛ إلا أنه مع ذلك اكتشاف رائع؛ لم أتوقع قط أن أتعرف على نوع من العشب طوال حياتي؛ لذا مرحى! وقد كان للأمر أثر حميد لدرجة مدهشة على معدتي.
من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر
داون، 15 [يونيو ؟]، [1855]
عزيزي هوكر
أكتب إليك هذا الخطاب القصير فقط لأخبرك أن نبات السلة وصل «سليما تماما»، وأشكرك على ذلك.
لا يمكنك تخيل السعادة التي منحتني إياها بذكر أسماء تلك الأعشاب الثلاث؛ فقط سأنتظر الورق حتى يجف وأجمع كل الأعشاب. إن صادفت شخصا مبتدئا تماما وأردت أن تعطيه نبذة عن علم النبات، فاطلب منه أن يعد قائمة كاملة بمحتويات أحد الحقول أو الغابات الصغيرة؛ إذ أتفق أنا والآنسة ثورلي على أنه مما يعطي إثارة غير عادية للعمل، أن يكون لديك عالم صغير محدد لتدرسه، بدلا من عالم النباتات البريطانية الهائل بأنواعه المتنوعة.
الوداع. كنت صفيقا تماما حين أعربت عن رأيي بقولي «خطوة للوراء». [يشير هذا إلى الاقتباس التالي من بحث أبي حول «الماء المالح والبذور» المنشور في دورية «ذا جاردينرز كرونيكل»، 26 مايو، 1855: «إن تخيل وقوع تلك التغيرات الجيولوجية الهائلة خلال فترة حياة كائنات حية موجودة الآن، دون الاستناد لشيء سوى محاولة تفسير توزيعها، يبدو لي، في ظل حالتنا الراهنة من الجهل بوسائل النقل، أشبه بخطوة للوراء في مجال العلم».] واستحققت على ذلك توبيخا كبيرا، وبعد التفكير أجدني سعيدا جدا أنك لم ترد علي في دورية «ذا جاردينرز كرونيكل».
أثار كتاب «نباتات» [كتاب جوردون «نباتات ميناء جوفينال»] اهتمامي «بشدة». [يذكر أبي في خطابه إلى السير جيه دي هوكر بتاريخ الخامس من يونيو خطابا من الدكتور آسا جراي، عالم النبات الأمريكي المعروف. وكان الخطاب المشار إليه ردا على الخطاب التالي]:
من تشارلز داروين إلى آسا جراي
ناپیژندل شوی مخ