المبحث الثالث: أنواع المطاعن
الطاعنون في القرآن كثر، ومطاعنهم وشبهاتهم كثيرة، وحصرها قد يعيي الباحث، ويكل المجد، ولكن حقيقة هذه الطعون أنها تدور في أفلاك محددة، وتنبع من مشكاة واحدة، ويمكننا أن نرجعها إلى أصول وقواعد تلملم شعث هذه الطعون، والرد على هذه الأصول يتكفل بالرد على جميع ما تحته من طعونات لا تعد ولا تحصر (١)، ويمكننا أن نرد المطاعن إلى أربعة أصول يتفرع من بعضها فروع؛ وهي:
١- نفي نسبة القرآن لله تعالى: ويشمل عدة طعون:
-نسبته إلى النبي ﷺ وأنه من تأليفه (٢) .
-نسبته إلى الاقتباس من الكتب السابقة كالتوراة والإنجيل (٣) .