الناضج، فلولا ذكاؤه الكبير لما استطاع الارتقاء على خصومه، مع هذا كان يعتقد أن مشاعره الداخلية قادمة من الله بدون مناقشة) (١) .
ومجمل أقوال المستشرقين وغيرهم من الطاعنين في الوحي الذي يوحى إليه (؛أن هذا القرآن إنما هو:
١-إلهام سمعي.
٢-تأثير انفعالات عاطفية.
٣-لأسباب طبيعية عادية كباعثة النوم (التنويم الذاتي) .
٤-تجربة ذهنية فكرية.
٥-حالة كحالة الكهنة والمنجمين.
٦-حالة صرع وهستيريا (٢) .
٧-ول نصر أبو زيد -مُلَمِّحًا إلى هذا الطعن-: (القرآن ينتمي إلى ثقافة البشر) (٣) .
-الرد على هذه الدعوى: -
١- بداية؛ فقد فَصَلَ الله تعالى هذه القضية بقوله: ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [يونس:٣٧] .