201

عزاء فلسفه

عزاء الفلسفة

ژانرونه

وها أنت ترى أنها جميعا في أسلوبها في المعرفة إنما تستخدم قدرتها على المعرفة وليس قدرة موضوعات المعرفة على أن تعرف، وهذا ما يصح وما يليق وما يعقل، فحيث إن كل حكم هو فعل لمن يحكم فلا بد لكل من أن يؤدي عمله بقدرته هو لا بقدرة سواه.»

ذات يوم كان الرواقيون يدخلون في روع فلاسفة مغمورين

أن الحواس تدرك الأشياء،

كصور تطبعها على العقل الأجسام المحيطة،

تماما كما كان عرف الكتابة يوما

يجري بأن يمرر القلم بسرعة؛

ليطبع الحروف المكتوبة بعمق

على لوح شمعي مبسوط،

خال لا شية فيه،

ولكن إذا كان العقل النشط لا يدلي بدلوه،

ناپیژندل شوی مخ