76

العين للخليل الفراهيدي محققا

العين للخليل الفراهيدي محققا

پوهندوی

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

خپرندوی

دار ومكتبة الهلال

أُخِذَ من عُرار الظَّليم وهو صوته، يقال: عَرَّ الظليم يعُرُّ عُرارًا، قال لبيد: تحمَّل أهلُها إلاّ عُرارًا ... وعَزْفًا بعد أَحياءٍ حِلالِ والعَرُّ والعرَّةُ الغلام والجاريةُ والعَرارُ والعَرَّارة المُعَجَّلان عن وقتِ الفطامِ «١» . والمعْتُّر: الذي يتعرَّض ليُصيب خيرًا من غير سُؤال. ورجلٌ مَعْرُورٌ: أصابه ما لا يستقُّر عليه والمَعْرُورُ: المَغْرُورُ والعِرَارَةُ: السُّؤدُد. قال الأخطل: إن العرارة والنبوح لدارم ... والمُستخِفّ، أخُوهُم، الأثقالا والعَرْعَرُ: شجر لا يزالُ أخضر، يُسمَّى بالفارسية سَرْوا، والعَرار: نَبْت، قال: لها مُقْلتا أدماء طُلّ «٢» خميلها ... من الوَحْشِ ما تنفكُّ تَرْعَى عرارها ويقال: هو شجر له ورق أصفر والعَرْعَرَةُ: اسِتخراجُ صِمامُ القارُورة، قال مُهلهل: وصفراء في وكْرَيْن عَرْعَرَتُ رأسها ... لأُبلي إذا فارقتُ في صاحبي العُذْرا والعُرْعُرةُ: رأسُ السَّنام. والعُرَاعِرُ: الرجل الشَّريف: قال الكميت: قتل الملوك وسار تحت لوائِهِ ... شَجَرُ العُرا وعَراعِرِ الأقوام «٣» وهو جمع العُراعِر وشجر العُرا: الذي يبقى «٤» على الجدب «٥»، ويقال: يعني به سُوقة الناس.

(١) كذا في ص وط وس وك والتهذيب ١/ ١٠٣ أما في م: العظام. (٢) كذا في جميع الأصول أما في م: ظل. (٣) كذا في ص وط أما في ك وس وم: خلع الملوك وسار تحت لوائِهِ. والبيت في معجم مقاييس اللغة واللسان وهو (لمهلهل) وزاد في اللسان: ويروى (لشرحبيل بن مالك) بمدح معديكرب بن عكب. (٤) كذا في الأصول كلها واللسان أما في م: لا يبقى. (٥) في م: الجذب والتصحيح من الأصول المخطوطة واللسان.

1 / 86