العين للخليل الفراهيدي محققا
العين للخليل الفراهيدي محققا
ایډیټر
د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي
خپرندوی
دار ومكتبة الهلال
قال: «١»
وبُهلُولًا وشِيعَتَهُ تركنا ... لضِبْعَانَات مَعْقُلَةٍ منابا
قال زائدة: هو منّى مناب، أي هو منّى على بعد ليس كلّ البعد. والضِّبَاعُ: جمع للذَّكَر والأُنْثَى، ولغة للعرب: ضَبْع جزم. والضَّبْعُ: السنة المجدبة. قال: «٢»
أبا خراشةَ إمّا كنتَ ذا نفر ... فإنَّ قومي لم «٣» تأكلهم الضَّبُعُ
بضع: بَضَعْتُ اللحم أَبْضَعُه بَضْعًا، وبضَّعْتُه تبضيعًا، أي: جعلته قِطَعًا. والبَضْعَةُ: القطعة، وهي الهَبْرَةُ. وفلان شديد البَضْع والبَضْعَة، أي: حسنها إذا كان ذا جسم وسِمَنٍ. قال: «٤»
خاظي البضيع لحمه كالمرمر
وبضعت من صاحبي بضوعًا إذا أمرته بشيء فلم يفعله فدخلك منه شيء «٥» وبضعت من الماء بضوعًا، أي: رويت. والبُضْعُ اسم باضعتها، أي: باشرتها. وبضعتها بضعا، أو بضعا، وهو «٦» الجماع
(١) لم يقع لنا. والبيت في اللسان والتاج (ضبع) غير منسوب.
(٢) القائل هو (العباس بن مرداس) . والبيت من أبيات الكتاب، والرواية في الكتاب ١/ ١٤٨،
أبا خراشة إما أنت ذا نفر....
وهي رواية الصحاح واللسان والتاج (ضبع) أيضا. أما رواية ابن دريد في الجمهرة فمطابقة لما جاء في العين. وقوله: (إمّا كنتَ ذا نفر) أي: إن كنت ذا نفر، و(ما) لغو.
(٣) في ط: (لا) مكان (لم)، والصواب: ما في ص وس وهو ما أثبتناه.
(٤) لم يقع لنا القائل ولا القول. غير أن الجمهرة أوردت رجزا يشبه هذا ونسبته إلى (الأغلب العجلي) وهو قوله:
خاظي البَضيع لحمُه خَظَا بظا
الخاظي: المكتنز، والبضيع: اللحم أو الهبر. وقال في التهذيب ١/ ٤٨٧ وأنشد [أي (الليث:)]
خاظي البضيع لحمه خظا بظا.
(٥) هذا من (س) وقد سقط من ص وط.
(٦) من (س) . في ص وط. وهي.
1 / 285