في الجوهر والعرض
* (أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء) (1)
* أصل
الجوهر : ما حق وجوده الخارجي أن لا يكون في موضوع. والعرض : ما يقابله.
ونعني بالموضوع المحل المستغني عن الحال.
ونعني بالحلول كون الشيء بحيث يكون وجوده في ذاته عين وجوده لغيره على وجه الاتصاف.
ثم الجوهر إن كان قابلا للأبعاد الثلاثة ، فجسم ، إما عيني خارجي ، أو خيالي مثالي ، وإلا فإن كان جزء منه هو به بالفعل ، سواء كان في جنسه ، أو نوعه ، فصورة امتدادية ، أو طبيعية ، أو بالقوة ، فمادة وهيولى.
وإن لم يكن جزء منه ، فإن كان متصرفا فيه بالمباشرة فنفس وروح ، وإلا فعقل.
وأصول الأعراض تسعة ، هي : الكم ، والكيف ، والأين ، ومتى ، والإضافة ،
مخ ۱۷۵