66

سترګې او اثر په اهل الاثر عقایدو کې

العين والأثر في عقائد أهل الأثر

پوهندوی

عصام رواس قلعجي

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧هـ

وقومًا عكسوا، وقومًا قالوا بالاشتراك، ونقل الثلاثة عن الأشعري١، فعلى القول الثاني، لا خلاف بيننا وبينهم، ولكن المشهور أن الأشعري وأصحابه قالوا: القرآن الموجود عندنا حكاية٢ كلام الله تعالى. وابن كلاب وأتباعه قالوا: عبارة عن كلام الله لا عينه٣. ويروى عن الأشعري: كلام الله القائم بذاته، يسمع عند تلاوة كل تالٍ، وقراءة كل قارئ٤. وقال الباقلاني٥: إنما نسمع التلاوة دون المَتْلُوِّ، والقراءة دون المقروء٦.

مصنف، مولده سنة ٤٥٠ هـ، بطوس، ووفاته سنة ٥٠٥هـ، في الطابران، قصبة طوس بخراسان، الأعلام: "٢٢/٧". ١ شرح الكوكب المنير: "١١/٢"، المستصفى: "١٠٠/١"، فواتح الرحموت: "٦/٢"، فتاوى شيخ الإسلام: "٦٧/١٢"، المحلى على جمع الجوامع: "١٠٤/٢"، القواعد والفوائد الأصولية: "صـ ١٥٤". ٢ في الأصل: لا حكاية كلام الله تعالى، والتصويب من شرح الكوكب المنير: "٢/ ١٢"، انظر: الإحكام للآمدي: "١٥٩/١"، الفصل في الملل والنحل: "٦/٣"، أصول الدين: "صـ ١٠٨"، الإنصاف: "صـ ٨٢". ٣ شرح الكوكب المنير: "١٢/٢"، الإحكام للآمدي: "١٥٩/١"، الفصل في الملل والنحل: "٦/٣". ٤ شرح الكوكب المنير: "١٢/٢"، ونكرر التنبيه أن الأشعري له ثلاثة أقوال في مسألة الكلام، ارجع إلى كلام الغزالي المتقدم. ٥ محمد بن الطيب، أبو بكر الباقلاني، رأس المتكلمين على مذهب الشافعي، هو من أكثر الناس كلامًا وتصنيفًا في الكلام، وكان غاية في الفطنة والذكاء، وله: "الإنصاف"، و"شرح الإبانة"، و"التبصرة"، وغيرها، توفي سنة ٤٠٣ هـ، البداية والنهاية: "٣٥٠/١١". ٦ الإنصاف: "صـ ٨٠"، ثم انظر: "صـ ٨٢".

1 / 74