هذه القصة وجلبابها وحليتها وخضابها وليست هذه الخلة من شعار من تقدم عليه وذوي قرابته في شيء ليوث الأجناس أبطال المراس
مقاديم وصالون في الحرب خطوهم
بكل رقيق الشفرتين يماني
إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهم
لأية حرب أم بأي مكان
. قال عبد الله بن إسماعيل قد رأيت أن أذكر هاهنا قصة لائقة قال عمر بن الخطاب لأنس بن مدرك لقد رأيتني يوم عكاظ والرمح في يدي وأنا في طلبك؟ فقال له أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تكون أدركتني يومئذ قال ولم؟ قال لو أدركتني لم تكن للناس خليفة. قال عبد الله بن إسماعيل قال ذلك معرفة منه بضعف العزائم وفشل القلب الخائم-
. ومن كتاب الكشف عند تفسير سورة الحجرات عند قوله تعالى ولا تجسسوا قال أبو إسحاق وأخبرني ابن فتحويه أخبرنا ابن حبش أخبرنا علي بن رنجويه حدثنا سلمة حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال أخبرني أبو أيوب عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب حدث أن أبا محجن الثقفي يشرب الخمر في بيته هو وأصحابه فانطلق عمر حتى دخل عليه فإذا ليس عنده إلا رجل فقال أبو محجن يا أمير المؤمنين إن هذا لا يحل لك قد نهاك الله عن التجسس فقال ما يقول هذا فقال زيد بن ثابت وعبد الله بن الأرقم صدق يا أمير المؤمنين هذا التجسس قال فخرج عمر وتركه. قال عبد الله بن إسماعيل إذا اعتبرت ما تضمنته هذه القصة زادت
مخ ۲۵