وشدة السرور بحفظها أمارة اهتمامه بها فاعتبروا يا أولي الأبصار . ومن ذلك ما روي أن عمر علل إخراج ولده عبد الله من الشورى لأنه عجز عن طلاق امرأته وصورة ذلك أنه طلقها حائضا
رواه البخاري عن سليمان بن حرب ورواه مسلم عن عبد الرحمن بن بشر عن بهر كلاهما عن شعبة ورواه الواحدي في الوسيط بإسناده إلى سبعة عن أنس بن سرين قال سمعت ابن عمر يقول طلق ابن عمر امرأته وهي حائض فذكر ذلك عمر للنبي ص فقال مره فليراجعها فإذا طهرت فليطلقها إن شاء قلت فيحتسب بها قال فمه
قال عبد الله بن إسماعيل إذا منع إدخاله في الشورى وهو تشبث بالخلافة كون عبد الله ما عرف طلاق امرأته فليكن عدم المعرفة بمقدار المهر أولى من التشبث بها وألزم في عدم التحصيل لها وإنما قلت ذلك لأن عقد المحلول أيسر من حل المعقود وإذا كان عمر عجز عن معرفة قدر المهر حسب ما سلف غاليا وهو أحد لوازم العقد المتيسر فليكن أبعد من الخلافة بمراتب ممن عجز عن حل العقد المتعسر والله أعلم.
ومن ذلك ما
رواه الواحدي في كتاب الوسيط عند قوله تعالى ولا تصل على أحد منهم مات قال: أخبرنا الفضل بن إبراهيم الصوفي أخبرنا أبو علي بن أحمد الفقيه أخبرنا أبو بكر أخو أبي الليث حدثني السكوني حدثني أبو أسامة عن عبد الله بن عمر وعن نافع عن ابن عمر قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله ص فسأله
مخ ۱۹