المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم قال عبد الله بن إسماعيل الكاتب سامحه الله الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة مخلص لجنابه في الإشهاد راج لحبائه يوم الإشهاد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفوة صفوته وخيرة خيرته صلى الله عليه وعلى الغرر من آله صلاة فارة عن حصر العدد قارة في حصن الذخائر والعدد. وبعد فإن من سلف من الأفاضل جمع ما اتفق له من أسباب نزول آيات من الكتاب المجيد في رضي الله من خليقته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وفروع دوحته وقد رأيت لائقا أن يضم إلى ذلك شيء مما ورد في مناقبهم من التنزيل وتوابع ذلك ليبين فضل السادات على غيرهم بالتفضيل للسالك مقتصرا على رواية من لا يتهم على المنافين في محبتهم أو يطعن عليه في درايته قاصدا إلى ما حضرني مما رواه أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبي في كتابه كشف البيان أو رواه علي بن أحمد الواحدي في تأليفه الوسيط في تفسير القرآن وإن اتفق غير هذا خلوا من ممارسة العناء وتتبع مدى الغايات في أقوال العلماء أثبته وفي القليل من رواية هذين الشخصين إيضاح لما أغفلته اعتبارا بها أنه إذا دلت الجزئيات
مخ ۱