بېرته د تور مرګ راتګ: تر ټولو خطرناک وژونکی په عصرونو کې
عودة الموت الأسود: أخطر قاتل على مر العصور
ژانرونه
استخدمت مقابر القديسين قزمان ودميان بمدينة مونبلييه بجنوب فرنسا كمدافن خارج أسوار المدينة منذ القرن التاسع حتى القرن السابع عشر. استنتج راؤول وزملاؤه أنه:
من بين الثمانمائة قبر الموجودة في هذا الموقع، يحتمل أن أربعة منها كانت قبور كوارث؛ لأنها احتوت على هياكل عظمية دون أكفان. أرخت هذه القبور الأربعة على أنها حفرت في الفترة ما بين القرن الثالث عشر وأواخر القرن الرابع عشر نظرا لموقعها بأعلى سد يعود إلى القرن الثالث عشر، خلف جدار يعود إلى النصف الثاني من القرن الرابع عشر ... وعليه فقد وضعنا افتراضا مفاده أن الهياكل العظمية الموجودة بهذه القبور هي هياكل ضحايا الموت الأسود.
ما من سبب يجعلنا نفترض بناء على هذا التنقيب الأثري المتراخي أن الهياكل العظمية كانت تخص ضحايا الموت الأسود بمنطقة بروفنس عام 1348. كل ما يمكننا أن نخلص إليه هو أن الجثث دفنت في وقت ما بين القرنين التاسع والسابع عشر.
اكتشف ثاني قبر جماعي في بلدية لامبسك بمنطقة بروفنس. وقد احتوى على 133 هيكلا عظميا و«تشير البيانات التاريخية إلى أن هذه الهياكل لضحايا مستشفيات حجر صحي قديم لطاعون دبلي، وقد دفنوا في الفترة ما بين مايو وسبتمبر 1590.» مرة أخرى، الأدلة التاريخية والأثرية ناقصة.
احتوى القبر الثالث على نحو 200 هيكل عظمي دفنت في مايو عام 1722 في مارسيليا. كان هذا بعد اختفاء الطاعون النزفي بأكثر من 50 عاما، وكما رأينا كان هذا موقعا لنوبة تفشي طاعون دبلي حقيقي، ولا عجب في العثور على آثار لبكتيريا اليرسينية الطاعونية لدى هؤلاء الضحايا. (4) هل تقنية اختبار الدي إن إيه يعتمد عليها؟
في اجتماع للجمعية البريطانية لعلم الأحياء الدقيقة بمانشستر في سبتمبر عام 2003، أشار آلان كوبر، رئيس قسم الجزيئات الحيوية القديمة بجامعة أكسفورد، إلى أن تقنية تحليل الدي إن إيه التي استخدمها راؤول ودرانكورت كانت مشوبة بالعيوب. علاوة على أنه يرى أن عملية شق الأسنان وكحت ما بداخلها، كما فعل الفريق الفرنسي، قد لوثت العينات بالبكتيريا. والأمر المريب، أن كل العينات الفرنسية تقريبا احتوت على اليرسينية الطاعونية، وهو معدل نجاة مرتفع للدي إن إيه في مناخ مونبلييه الدافئ.
إن مجال الدي إن إيه هو مجال سريع التطور اليوم، إلا أنه شاب تاريخه مشكلات تلوث من الدي إن إيه الموجود دائما في يد الإنسان والبكتيريا والمصادر الأخرى. على سبيل المثال، أسفر اختبار سن لأحد رجال الفايكينج بجامعة أكسفورد عن مادة جينية من 20 شخصا على الأقل. ومما يزيد المشكلة تعقيدا، أنه حتى العظام الحديثة نسبيا تحتوي على كميات صغيرة تكاد لا تذكر من الدي إن إيه يصعب استخراجها.
لا يزال آلان كوبر مقتنعا بأن دي إن إيه اليرسينية، الذي عثر عليه راؤول وزملاؤه في أسنان مأخوذة من جثث كانت مدفونة بمارسيليا وبروفنس، مسألة اكتشاف خاطئ نتيجة لتلوث عارض للعينات. (5) هل عثر على آثار لبكتيريا اليرسينية الطاعونية لدى ضحايا طاعون في أماكن أخرى من أوروبا؟
حلل آلان كوبر وزملاؤه، باستخدام تقنيات البيولوجيا الجزيئية التي يرون أنها مصممة خاصة من أجل اليرسينية، 121 سنا من 66 هيكلا عظميا عثر عليها في خمسة قبور جماعية، منها قبر يقع في إيست سميثفيلد بلندن حفر من أجل ضحايا الطاعون عام 1349. وقد فحصوا أيضا حفر طاعون مشتبه فيها بأبرشية سبيتالفيلدس بلندن، وفودروفسجارد بكوبنهاجن، ومدينتي أنجيه وفردان بفرنسا. لم تحتو سن واحدة على دي إن إيه بكتيريا يرسينية مميز.
يوضح كوبر أن نتائجه التي تنفي وجود اليرسينية لا تعد دليلا على أن هذه الضحايا لم تمت من جراء الإصابة بالطاعون الدبلي فلربما لم تخترق البكتيريا الأسنان، أو لعل دي إن إيه اليرسينية لم ينج.
ناپیژندل شوی مخ