د واپسي په لور
عود على بدء
ژانرونه
تأليف
إبراهيم عبد القادر المازني
الفصل الأول
قالت امرأتى ونحن ندنو بالسيارة من طنطا: «بعد زيارة السيد البدوى، مل بنا إلى بيت الشيخة صباح لنسلم عليها.»
قلت: «لا صباح ولا مساء. الوقت ضيق ...».
قالت: «أرجو، لأجل خاطرى ...».
قلت: «يا امرأة، ألا تتقين الله فى هذا العبد الصالح الذى سخره الله لخدمتك وخدمة بنيك»؟
قالت متهكمة، مستضحكة: «أنت عبد صالح»؟
قلت: «من حسن الحظ أنه لن تنصب امرأة لنا الميزان يوم الحساب. على كل حال، نحن الان بعد العصر، وما زال علينا - على أنا - أن نقطع مائة كيلو وزيادة قبل أن نبلغ القاهرة، وأخشى أن يتحلل بى التعب إذا أدركنا الليل قبل أن أفرغ من الطريق، أم ترى تعبى راحة لك؟ ثم إنك قد سلمت عليها منذ أربعة أيام ليس إلا، فما حاجتك إلى سلام جديد؟ أهو زاد تتزودينه للطريق»؟
قالت، وكأنها تحلم: «لست أشبع من النظر إلى حسن وجهها».
ناپیژندل شوی مخ