124

العواصم له قواصم

العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

[إشراف عثمان على الناس واستشهاده إياهم بسوابقه] وقد أشرف عليهم عثمان، واحتج عليهم بالحديث الصحيح في بنيان المسجد وحفر بئر رومة، وقول النبي ﷺ حين رجف بهم أحد. وأقروا له به في أشياء ذكرها (١) . وقد ثبت أن عثمان أشرف عليهم وقال: أفيكم ابنا محدوج؟ أنشدكما الله ألستما تعلمان أن عمر قال: إن ربيعة فاجر أو غادر وإني والله لا أجعل فرائضهم وفرائض قوم جاءوا من مسيرة شهر، وإنما مهر أحدهم عند طبيبه. وإني زدتهم في غزاة واحد خمسمائة، حتى ألحقتهم بهم؟ قالوا: بلى. قال: أذكركما الله ألستما تعلمان أنكما أتيتماني فقلتما، إن كندة أكلة رأس، وإن ربيعة هي الرأس، وإن الأشعث بن قيس قد أكلهم فنزعه واستعملتكما؟ قالا: بلى. قال، اللهم إنهم كفروا معروفي، وبدلوا نعمتي، فلا ترضهم عن

(١) انظر في مسند الإمام أحمد (١: ٥٩ الطبعة الأولى رقم ٤٢٠ الطبعة الثانية) حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن. وسنن النسائي (٢: ١٢٤ - ١٢٥) وجامع الترمذي (٤: ٣١٩ - ٣٢٠) * وفي مسند أحمد (١: ٧٠ الطبعة الأولى رقم ٥١١ الطبعة الثانية من حديث الأحنف بن قيس التميمي. وسنن النسائي مطولًا ومختصرًا (٢: ٦٥ - ٦٦ و١٢٣ - ١٢٤) * وفي تاريخ الطبري (٥: ٢٢٥) من حديث أبي سعيد مولى أبي سيد الأنصاري.

1 / 131