============================================================
وأستغفر الله الأول والآخر الظاهر الياطن، وله الملك، وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير)).
من قالها عشرا حين يصبح وحين يمسى آعطى ست خصال: فأول خصلة: أن يحرس من ايليس وجنوده.
الثانية: أن يعطى قنطارا من الأجر الثالثة: يرفع له درجة فى الجنة.
الرابعة: يزوجه الله من الحور العين: الخامسة: أثتا عشر ملكا يستغقرون له السادسة: يكون له من الأجر كمن حج وأعتم ويقول أيضتا فى هذا الوقت وفى أول النهار: اللهم أنت خلقتنى، وأنت هديتنى، وأنت تطعمنى وأنت تسقينى وأنت تميتنى وأنت تحيينى، وأنت ريى، لا رب سواك، ولا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك.
ويقول: ماشاء الله ولا قوة إلا بالله. ما شاء الله كل نعمة من الله.. ماشاء الله.. الخير كله بيد الله ماشاء الله. لا يصرف السوء إلا الله.
ويقول: حسبى الله، لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
ثم يستعد لاستقبال الليل بالوضوء والطهارة، ويقرأ المسبعات قبل الغروب، ويديم التسبيح والاستغفار ويقرأ عند الغروب أيضا: والشمس، والليل، والمعوذتين.
ويستقبل الليل كما استقبل النار. قال الله تعالى (وهو الزى جعل الليل والنهار حلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا)(1) فكما أن الليل يعقب النهار والتسهار يعقب الليل: ينبغى أن يكون العبد بين الذكر والشكر يعقب أحدهما الآخر، ولايتخللهما شىء، كما لا يتخلل بين الليل والنهار شىء.
والذكر جميعه أعمال القلب، والشكر أعمال الجوارح قسال الله تعالى اعقلوا آل داؤد شكزا(2) والله الموفق المعين.
(1) آية 62 من سووة الفرقان.
(2) آية 13 من سورة سها.
مخ ۲۰۴