============================================================
روى أبو هريرة عن رسول الله أنه قال: "اليأكل أحدكم بيمينه، وليشرب بيمينه، وليأخذ بيمينه، وليعط بيمينه، فإن الشيطان يسأكل بشماله، ويشرب بشماله ، ويأخذ بشماله، ويعطى بشماله (1) وإن كان المأكولة تمرا أو ماله عجم لا يجمع من ذلك ما يرمى ولا يؤكل على الطيق ولا فى كفه، بل يضع ذلك على ظهر كفه من فيه وبرميه.
ولا يأكل من ذروة التويد، روى عبد الله بن عباس، عن التبى أنه قال: "إذا وضع الطعام قخذوا من حاشبته وذروا وسطه، فإن البركة تننزل فى وسطه" (2) ولا بعيب الطعام، روى أبو عريرة رضى الله تعالى عنه قال: ما عاب رسول الله طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
وإذا سقطت اللتمة ياكلها، فقد روى أنس بن مالك، رضى الله عنه، عن النيى أنه قال: (إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان" (1).
ويلعق أصابه، فقد روى جابر، عن النبى ظ قال: "إذا أكل أحدكم الطعام فليمتص أصابعه، لا بدرى فى أى طعامه تكون البركة" (4).
وهكذا أمر عليه السلام باسلات القصعة، وهو: مسحها من الطعام. قال أثس، رضى الله عنه: أمر رسول الله بإسلات القصعة.
ولا ينقخ فى الطعام، فقد روت عائشة رضى الله عنها، عن التبى أنه قال: "النفخ فى الطعام يذهب بالبركة، (5).
وروى عبد الله بن عباس أنه قال: لم يكن رسول الله بنفخ فى طعام ولا فى شراب، ولا يتنفس فى الأتاء، فليس من الأداب ذلك والخل، والبقل على السفرة من السنة. قيل: إن الملائكة تحضر المائدة إذا كان عليها يقل. روت أم سعد، رضى الله تعالى عنها، قال: دخل رسول الله على عائشة، رضى الله تعالى عنها، وأتا عندها، فقال: ((هل من غداء"؟
(1) دواه الترمذى (2) رواه اين ماچه (4) رذاه اين ماچا (5) رواه النسائى
مخ ۱۵۵