165

منها معاد مردد

ولم يقفوا عند هذا، بل وصفوا مناظر الطبيعة ورغد العيش ونعيمه، وصحبة الإخوان، وغناء القيان، ومصايد الوحش والطير، ومجالس الأنس والسرور، وابتدعوا كثيرا من المعاني الجديدة كقول بشار:

يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة

والأذن تعشق قبل العين أحيانا

قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم

الأذن كالعين توفي القلب ما كانا

وقال أبو تمام:

وإذا أراد الله نشر فضيلة

طويت أتاح لها لسان حسود

لولا اشتعال النار فيما جاورت

ناپیژندل شوی مخ