337

العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

ژانرونه

ومات الامير ابو الحسن محمود بن الامير ابي منصور الحسن بن الامام الظاهر بأمر الله ابي نصر بن الناصر وكانت 78 وفاته يوم الثالث والعشرين من ذي الحجة من السنة المذكورة.

ومات الشيخ الكبير تاج العارفين شمس الدين ابو محمد الحسن بن عدي بن البركات بن صخر بن مسافر العدوى، وكان من رجال العالم عقلا ورأيا ودهاء له نظم وأدب وتصانيف في التصوف، منها كتاب محك الايمان وكتاب الجلوه لارباب الخلوة وكتاب هداية الاصحاب وفيه انحراف ظاهر لكل مسلم عن الخلق وعظائم لا تحتمل 170 / ب/وله كتاب آخر فيه مصائب لا يمكن النطق بها، وكان صاحب الموصل يخاف منه فتحيل عليه حتى ظفر به وحبسه، ثم خنقه بوتر في هذه السنة المذكورة، وله ثلاث وخمسون سنة وفي:

سنة خمس واربعين وستماية

كانت الاسعار 1 في جميع الاوقات متصاعدة، كالسنة التي قبلها، وفي غرة المحرم عرض استاذ الدار تهنئته من نظمه يقول فيها بعد البسملة:

العبد المملوك يوسف بن الجوزي:

اتاك بشيرا بالخلود المحرم وان لم تكن ايامه تتكلم

فان لسان الحال أفصح منطقا فيفتن انواع الكلام وينظم

زمانك صاف لا يكدر شربه فليس به شاك ولا متألم

فلا العدل مقبوض ولا الجور حاضر ولا العدم موجود ولا الجود يعدم

اذا ما تولى العام عنك مفوضا أتاك رسول منه ازكى واكرم

فذاك تولى مغرما بفراقه وهذا باضعاف المسرة يقدم

وهي أطول مما ذكرت.

مخ ۵۴۹