320

العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

ژانرونه

وفي ثاني عشر جمادى الاخرة وصل ابو الحسن السامري 42 الحكيم وزير صاحب دمشق في رسالة من مخدومه الملك الصالح: اسماعيل بن العادل فخرج الى لقائه موكب الديوان، فيه جميع الحجاب مصدرا بعارض الجيش على 43 بن البجلي، فلما وصل الى باب النوبي قبل العتبة جريا على العادة، وانكفأ الى حيث انزل. وكان قد حمل اليه قبل وصوله ثمانية أحمال صناديق فيها الفان وثمان مائة قطعة خشكنان واقراص ثلاثون صحنا حلاوة صابونية 44، وعشر سلال بها مقرصه 45 وثلاثون شوية 46 وثلاثون صحنا حلاوة ومقرصة في كل صحن ثلاث ارطال أبلوجا، ومن ذلك صحنان في كل واحد منهما عشرة ارطال ابلوجا وخمس قدور بها خمسون دجاجة وعشرون سلة فاكهة وخمس شمعات ثلاثينيات، وخمسمائة مكوكا شعيرا وستون فردة تينا وعشرة أمنان سكر ابلوج وعشرة ظروف من ماء الورد، واستمر ذلك الى حين عوده.

وفي شهر جمادى الآخرة توفي الامير ابو الفضل العباس بن الامير ابي العباس احمد بن الامير ابو محمد عبد الله بن الذخيرة بن الامام القائم بأمر الله، وكان احد الامراء الساكنين بدار الصخر 47 من دار الخلافة وحمل الى ترب الرصافة ودفن هناك 166 / أ/وفي غرة شهر رجب فرقت الرسوم الرجبية بالبدرية 48 على اربابها وانفصل اهلها داعين.

وفي شهر رجب المذكور توفي نقيب النقباء ابو طالب الحسن 49 بن احمد بن علي بن احمد بن علي بن هبة الله بن محمد بن علي بن الامام المهتدي بالله، وكان مولده في الثامن عشر من شهر رمضان سنة سبع وسبعين وخمسمائة. وحفظ القرآن وشهد عند قاضي القضاة وهو من بيت الشرف والعدالة وتولى الخطابة بجامع 50 القصر بعد وفاة ابيه مناوبة ثم انتقل منها في سنة اربع وستمائة وفوض اليه النظر في ديوان النقابة على العباسيين فاستدعي الى دار الوزارة وخلع عليه الخلعة الكاملة في شهر شعبان من سنة خمس وثلاثين وسأل أن يقر على خطابته فاجيب الى ذلك ولم يزل الى ان توفي في التاريخ المذكور. ولم يعرض له ما يقطعه عن الخطابة والصلاة.

مخ ۵۳۱