272

العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

ژانرونه

وفي هذه السنة توفي ابو الفتح السلطان الملك الاشرف مظفر الدين شاه أرمن موسى 45 بن السلطان الملك العادل ابي بكر بن ايوب صاحب دمشق، وكان قد ملك الجزيرة وميافارقين وخلاط واعمالها، واستقر ملكه وقصد مدينة سنجار سنة سبع عشرة واخذها صلحا، وقصد بلاد الموصل ونزل بظاهرها طالبا اربل فراسله الديوان العزيز بالرجوع والصلح على أن يخطب له بالموصل واربل ويضرب الدينار والدرهم على اسمه 46، وكان 47 عادلا حسن السيرة قليل الجور خائفا لله متواضعا للفقراء يزورهم ويبعث اليهم بصحون الحلوى في شهر رمضان وهو الذي بنى 48 جامع التوبة 49، وبنى عدة مساجد حدث عن جماعة، وسمع صحيح البخاري عن اخرين وقيل انه توفي على الشهادة، فدفن بالقلعة في شهر المحرم من السنة المذكورة. ثم نقل بعد اربعة اشهر الى تربته وكانت ولادته بالقاهرة سنة ست وسبعين وخمسمائة والله اعلم.

مخ ۴۸۲