257

العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

ژانرونه

وفيها توفي الامام ابو حفص عمر 52 بن محمد بن عمر بن محمد ابن ابي نصر الفرغاني الملقب رشيد الدين رئيس اصحاب ابي حنيفة ومقدمهم في وقته وكان عالما زاهدا جماعا لفنون من العلم حسن الكتابة مليحها جيد الانشاء لطيف النظم قدم بغداد قديما واقام بها 53 متصوفا ثم انحدر الى البطايح 54 تحت واسط فاقام بها مدة سائحا متعبدا فانتفع به بنو الرفاعي، واشتغلوا عليه بالفقه وعلم الادب وحرروا خطوطهم ثم عاد الى بغداد بعد سنتين واقام بسنجار مدة 151 / أ/يقرأ بها الفقه والادب والاصول ثم عاد الى بغداد فاقام بها الى ان فتحت المدرسة المستنصرية، فرتب فيها مدرسا للطائفة الحنفية فاجاب بعد امتناع شديد، وكان يحضر السماعات، ويسمع الدف 55 والشبابة، ودخل عليه الشيخ محمد بن الرفاعي فصبحه مساء غلطا منه فقال ارتجالا:

أتاني مساء نور عيني ونزهتي ففرج عني كربتي وأراحا 56

فصبحته عند المساء لأنه بطلعته رد المساء صباحا

وفيها توفي ابو شجاع فيروزان بن اردشير الديلمي الكرماني المنجم وكان قدم بغداد شابا، واقام بها. وكان متوحدا في علم النجوم، وصنعة التقاويم وعمل المواليد والحكم عليها، وكان حنفي المذهب عاقلا كبيسا متواضعا كثير الصدقة، توفي في شعبان من السنة المذكورة.

ومات شيخ الشيوخ ابو سعيد عبد 57 الكريم بن عمر بن شيخ الشيوخ اسماعيل بن احمد بن محمد بن دوست النيسابوري وكان خير الطبع سليم الجانب ولي رباط جده مشيخة ونظرا ثم عزل عن ذلك فلزم داره الى أن مات بها. وكان فاضلا اديبا يكتب خطا مليحا على طريقة ابن البواب 58 توفي في شهر ذي القعدة من السنة المذكورة.

مخ ۴۶۷