245

العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

ژانرونه

قلد 54 ابو القاسم هبة الله بن عبد الله بن المنصوري نيابة العباسيين وطلب الى ديوان الوزير فحضر راجلا على عادته، فخلع عليه قميص أطلس بطراز مذهب ودراعة وعمامة مذهبة بغير ذؤابة وقلد سيفا محلى 55 بالذهب وطيلسانا وقرأ بعض عهده في مجلس الوزير بحضور جميع ارباب المناصب ثم سلم اليه، وركب فرسا اخضرا عربيا احضر له في جماعة من حجاب الديوان والاشراف وانعم عليه بخمسمائة دينار وهو من اعيان العدول والخطباء ومشايخ ارباب الطريقة المتكلمين بلسان اهل الحقيقة، وكان يصحب الفقراء دائما ويأخذ نفسه بالرياضة والسياحة والصوم الدائم والتباعد من العالم فلما ندب الى هذه الولاية اجاب اليها امتثالا للامر ومسارعة الى واجبه. 56

وفي هذه السنة استولى 57 راجح 58 بن قتادة العلوى الحسني على مكة المشرفة وقصدها في جمع عظيم واخرج نائب الكامل منها واصحابه.

وفيها استولى الكامل على مدينة آمد 59 وكان له مدة على حصارها حتى أضعفها بقلة الميرة وغيرها.

وفي ثامن عشر شعبان رتب 60 ابو الفتوح علي بن هبة الله الدوامي حاجب الحجاب بالديوان، وخلع عليه.

مخ ۴۵۲