العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو

ملک اشرف اسماعيل d. 803 AH
219

العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

ژانرونه

وفي غرة شهر شعبان فرقت الوظيفة الرمضانية على سائر المدارس والاربطة والمشاهد وزوايا الفقراء من الدقيق والغنم والذهب لاجل الفطور، وكذلك فتحت دور الضيافة في جانبي مدينة السلام (في جميع المحال وصنعت بها الاطعمة للفقراء وفي يوم عيد الفطر برز من الامام المستنصر بالله مال أمر أن يفرق على الفقهاء والصوفية والى القراء وأئمة المساجد في سائر المحال بجانبي مدينة السلام) 17.وفي شهر رمضان عاد 18 جلال الدين من كرمان كما ذكرنا الى تفليس وسار منها الى مدينة آني وهي للكرج وبها ايواني 19 مقدم عسكر الكرج فيمن بقي معه اعيان الكرج فحصرهم، وسير طائفة الى مدينة قرس وهي للكرج وكلاهما من احصن البلاد وامنعها فحصرها ونصب 140 / أ/المجانيق فحفظهما الكرج وبالغوا في الحفظ والاحتياط فاقام عليهما 20 الى أن مضى بعض شوال، ثم عاد الى تفليس وترك العسكر عليهما وسار مجدا الى خلاط فنزل عليها يوم الخامس عشر من ذي القعدة، وقاتل اهلها قتالا شديدا، ووصل عسكره الى سور البلد، فقتل منهم عدة قتلى وزحف مرة ثانية فعظمت نكاية العسكر في اهل خلاط، ودخلوا الربض 21 الذي له ومدوا ايديهم، وسبى الحريم، واسر العسكر الخوارزمي من اهل خلاط جماعة وقاتل اهل خلاط قتالا عظيما، فلما اشتد البرد ونزل الثلج، ارتحل عنهم لسبع بقين من ذي الحجة من السنة المذكورة. وكان التركمان 22 قد تغلبوا على كثير من نواحي اذربيجان لاشتغال جلال الدين بالكرج، وبعدهم بخلاط، فازداد طمعهم، وقطعوا الطريق، فرحل جلال الدين عن خلاط وجد في السير اليهم وهم آمنون مطمئنون، فلم يرعهم 23 الا والعساكر قد احاطت بهم فاخذهم السيف من كل مكان فقتل منهم طائفة، واسرت طائفة اخرى ونهب العسكر اموالهم، واسترقوا نساءهم واولادهم وعاد جلال الدين الى تبريز 24.

مخ ۴۲۳