العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو
العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو
ملک اشرف اسماعيل d. 803 AHالعسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
ژانرونه
وفيها توفي ضياء الدين شيخ [الشيوخ] 64 ابو احمد عبد الوهاب 65 ابن الأمير أبي منصور علي بن عبد الله بن سكينة البغدادي الصوفي المقرىء الشافعي الامير، وكانت ولادته في شعبان سنة تسع عشرة وخمسمائة.
وسمع الكثير من ابيه وهبة 66 الله بن الحصين وغيرهما وقرأ المذهب والخلاف 121 ب/والنحو على جماعة، وكان شيخ العراق في الحديث والزهد والصلاح وحسن السمت وموافقة السنة، وعمر طويلا وحدث بجميع مروياته. وقصد من اقاصي البلاد وأدانيها وكانت اوقاته محفوظة فلا تمضي عليه ساعة الا وهو في ذكر أو تلاوة أو تهجد أو إسماع لطالب، وكان كثير الحج والزيارة والمجاورة والملازمة والطهارة، ولا يخرج من بيته الا لصلاة جمعة أو عيد أو جنازة، كثير الصوم يستعمل السنة في مدخله ومخرجه ولبسه واموره جميعا محبا للصالحين معظما للعلماء متواضعا للكبير والصغير والقوي والضعيف ذكرا كان أو انثى وكان قد البسه الله رداء جميلا من البهاء وحسن الخلقة وقبول الصورة ونور للطاعة وجلالة العبادة حدث بمصر والشام والحجاز وروى عنه الحافظ الضياء وابن خليل والشيخ موفق الدين وابو موسى الحافظ وآخرون، فكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر قوالا بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم، توفي في تاسع عشر 67 شهر ربيع الآخر من السنة المذكورة.
مخ ۳۳۶