العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو
العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
ژانرونه
بم ذا تتحكم علي وقد وعدتني بامور لم تف بها فان أنت اعتقتني خطبت لك وحضرت 8 خدمتك فلما وصل كتابه الى غياث الدين بذلك نفذ عتقه بعد الامتناع الشديد والعزم على مصالحة خوارزم شاه. ثم نفذ عتق ايبك مملوك شهاب الدين واشهد على ذلك وارسل الى كل واحد منهما قباء والف قلنسوة ومناطق الذهب وسيوفا كثيرة وجترين 9 ومائة رأس من الخيل وارسل الى كل واحد منهما رسولا. فقبل ألدز الخلع ورد الجتر وقال نحن عبيد ومماليك وللجتر اصحاب غيرنا [وسار رسول ايبك اليه] 10 فلما علم به خرج الى لقائه وترجل وقبل حافر الفرس ولبس الخلعة ورد الجتر وقال لا يصلح للمماليك 11 واما العتق فمقبول وسوف اجازيه بعبودية الدهر. وكان ألدز قد اخرج جلال 12 الدين من اسره وزوجه بنته وسيره الى بلاده في خمسة آلاف مع أي ذكر 13 التتر مملوك شهاب الدين ليعيده الى ملكه فلما خلا به المملوك، وبخ جلال الدين ولامه على لبسه خلعة ألدز وقال له: انتم ما رضيتم تلبسون خلعة غياث الدين اكبر منكم سنا واشرف بيتا وكيف رضيتم بخلعه هذا المأبون، يعني ألدز، وراوده على الخلاف عليه فلم يفعل، ففارقه أي دكز 14 التتر وسار الى كابل وكانت اقطاعه، وكتب الى قطب الدين ايبك يعرفه عصيان ألدز على غياث الدين وما فعله في البلاد فعاد جوابه اليه يأمره بقصد غزنة وكتب الى ألدز يقبح 15 له فعله ويأمره باقامة خطبة غياث الدين ويخبره انه قد خطب له في البلاد كلها ويعرفه ان لم يخطب لغياث الدين بغزنة ويعود الى طاعته والا قصده وحاربه وارسل قطب الدين ايبك الى غياث الدين بالهدايا والتحف واشار عليه بصلح خوارزم شاه واجابته الى ما يريد، وأنفذ ايبك الى غياث الدين ذهبا كثيرا عليه 16 اسمه. وكان خوارزم شاه قد ارسل الى غياث الدين يطلب منه أن يتصاهرا ويسير معه العساكر الى غزنة فاذا اخذها من ألدز اقتسموا المال اثلاثا ثلث لغياث الدين وثلث لخوارزم شاه وثلث للعسكر، فاجاب غياث الدين الى ذلك ولم يبق الا الصلح فوصل الخبر الى خوارزم شاه بموت صاحب مازندران فسار عن هراة الى مرو وسمع ألدز بالصلح فجزع جزعا شديدا وارسل الى غياث الدين يقول له ما حملك على هذا فقال له حملني عليه عصيانك لي وخلافك علي 17.
مخ ۳۱۰