صغير أنت يا عبد الشكور
أترجو أن تكون زعيم قوم
لتنظر في الصغير وفي الكبير؟
فدع عنك الزعامة واجتنبها
فلا في العير أنت ولا النفير
والأبيات كما هو واضح بالغة الضعف، ولكن التلاميذ تلقفوها، وراحوا يتغنون بها كلما مر بهم عبد الشكور.
وأراد أن يدبر لي بذكائه السياسي مصيبة، فجاء إلى الدرج الذي أجلس فيه، وأخذ مكانه بجانبي وقال: أنا أريد أن أقابل والدك.
قلت: وما له! تحت أمرك؛ فهو أيضا ممن يعملون في السياسة، وقد ينضم إلى حزبك.
قال: لا. أنا جاد فيما أقول.
قلت: ومن قال لك إنني تحت أمرك؟ ولكن فيم تريد أن تقابله؟!
ناپیژندل شوی مخ