قال بثقة: أنا ما أزال على وعدي. - واللي عملته دا شنو؟ - أنا عايزك تكوني جنبي، ودي الطريقة الوحيدة اللي بتحقق لي دا، وأنت ناسية أنك زوجتي وأنا ما طلقتك، واتزوجت علي؟ مش عيب وحرام؟ أنا زوجك بسنة الله ورسوله.
قالت لي إحداهما، في صوت واهن ما معناه أن النقاش معه غير مجد، فسكت، عرفت منهما أنه أخذهما بذات الطريقة التي استدرجني بها، وأن أملنا الوحيد في الخلاص هو الموت كما ماتت فتاة كانت في ذات القفص، وهما لا تدريان كم من الزمن مضى عليهما في هذا المكان، فقط تعرفان أن إحداهما أتت بعد الأخرى، أحضر لنا الطعام والماء عن طريق فتحات السيخ، ثم قال لي: اعرفي أنه ما في مخلوق يقدر يهرب من هنا، ومن الأحسن نحاول نتعلم الحياة مع بعض، ونحاول ما نخون بعض، ولا نعتدي على بعض، ولا نغدر ببعض، وكل اختراق للميثاق دا ولو مرة واحدة يعني الموت، والشباب ديل عارفين، مش كدا؟ أنا الوحيد المسموح لي بالغدر والخيانة.
ثم أضاف في قسوة: عايز أعرف ردك.
قلت له محاولة كسبه على الأقل إلى أن أجد حيلة للخلاص: موافقة.
ابتسم وهو يقبض على أعضائه التناسلية بيده اليسرى ووعاء الخمر بالأخرى. - في الحالة دي تعالي، عايزك.
وفتح الباب بسحبه بالقوة للخارج، أصدر صريرا مرعبا، ودون أن يقول كلمة سحبني إليه، وترك الباب مفتوحا.
هتف في المرأتين في رعب: نوم.
فانكمشتا على بعضهما وأخذتا تنتحبان في صمت.
قال لي: أنا ما حأمارس معك الجنس، ولكن أنت حتقومي بالموضوع دا، أنا بصراحة عايز أحس إنه أنا معتدى علي، حياتي كلها قاعد أعتدي على النساء، عايزك الليلة تعملي العكس، أنا منتظر آآها، اعتدي علي تعالي اغتصبيني، عايز أكون ضحية.
رقد على الأرض على ظهره في الممر مباعدا ما بين فخذيه، وضع كوب الخمرة قربه على الأرض، طلب مني أن أعتدي عليه مرة أخرى، أن أغتصبه، كان عضوه منتصبا قبيحا ومستفزا.
ناپیژندل شوی مخ